المهندس أحمد مكى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى للمجموعة: توحيد السمة التجارية باسم «بنية».. ونستهدف إطلاق صندوق استثماري ب50 مليون دولار

كشف المهندس أحمد مكى، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لمجموعة «بنية»، أن المجموعة قررت توحيد العلامة التجارية لجميع الشركات التابعة لها؛ بغرض تشكيل هوية جديدة للمجموعة، وزيادة القيمة التسويقية للعلامة التجارية، حيث تم تغيير العلامة التجارية لشركتين تابعتين للمجموعة، هما فايبر مصر للأنظمة وفايبر مصر للحلول الهندسية، لتصبحا «بنية للأنظمة» و«بنية للحلول الهندسية»، وذلك فى إطار توسعاتها المستقبلية.
ولفت إلى أن المجموعة لديها خطة طموحة مبنية على التوسع فى أعمال «بنية للأنظمة» و«بنية للحلول الهندسية»، والدخول فى شراكات لتنفيذ مشروعات داخل مصر وتمتد لأسواق أخرى مثيلة بأفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضح أن شركة «بنية للأنظمة» تمتلك حجم مشاريع يصل إلى مليارى جنيه، وقامت بتنفيذ العديد من المشروعات، حيث نفذت بالتعاون مع وزارة الاتصالات مشروع مدينة المعرفة، لافتاً إلى أن المجموعة تحالفت مع شركات عالمية هى: «سيمنز» و«سيسكو» و«دل تكنولوجيز» وشركات أخرى لتأسيس نظام متكامل لبناء وإدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مدينة المعرفة، كما تقوم الشركة أيضاً بقيادة عملية التحول الرقمى ل4 شركات من شركات قطاع الأعمال العام، هى: القابضات ل«الصناعات المعدنية، والكيماوية، والسياحة، والتأمين»، حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع.
وأوضح أن المجموعة ستطلق شركة «بنية للخدمات السحابية»، التى تستهدف الاستثمار فى البنية التحتية للنظم السحابية فى مصر من خلال الأجهزة الطرفية لدى المستخدمين للأجهزة المركزية الموجودة فى مراكز البيانات، بالإضافة إلى تدشين شركة «بنية للاستثمار وريادة الأعمال» للاستثمار فى الشركات الناشئة بالقارة الأفريقية فى تخصصات تتعلق بالتكنولوجيا وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى، وسيتم الإعلان عن أول صندوق استثمارى بقيمة 50 مليون دولار لهذا الغرض.
وذكر «مكى» أن شركة بنية للحلول الهندسية متخصصة فى المجال الهندسى والخدمات الكهروميكانيكية ومشروعات البنية التحتية للاتصالات، وتسعى لتلبية احتياجات قطاع مراكز البيانات فى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط وفقاً لأحدث المعايير الدولية، لافتاً إلى أن المجموعة قررت التعاون مع «ألفا تك»، الرائدة فى تصميم وبناء مراكز البيانات العملاقة على مستوى العالم، لتكون مجموعة بنية الشريك الرئيسى لها فى مصر والشرق الأوسط، وتنفرد شركة «ألفا تك» ببناء 850 مركز بيانات لشركات مختلفة مثل أمازون وجوجل وآبل وغيرها.
ونوه بأن شركة «بنية للحلول الهندسية» فى العاصمة الإدارية الجديدة، قامت بالتعاقد على توريد وتركيب 231 ألف عداد ذكى لخدمات المياه والكهرباء والغاز تخدم نحو 75 ألف وحدة بالتعاون مع «المصرية للاتصالات»، وأيضاً تنفيذ البنية التحتية التكنولوجية لمشروعات مختلفة فى العاصمة الإدارية والحى الحكومى، بالتعاون مع شركات عالمية، بالإضافة إلى التعاقد على بناء أكبر مراكز لبيانات البرمجيات السحابية فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف أن المجموعة حققت، من خلال شركة بنية للحلول الهندسية، إنجازاً من خلال إنشاء وتركيب واحد من أوائل الأبراج التشاركية فى العاصمة الإدارية بارتفاع 45 متراً فى فترة وجيزة هى شهر ونصف، وهو نموذج للأبراج التشاركية صاحب الطابع الجمالى المميز الحديث وقادر على حمل أجهزة ومعدات تتسع لنحو 5 مشغلين لخدمات التليفون المحمول، وقد نجح المشروع فى مرحلة التجربة التى تمت بالتعاون مع شركة العاصمة الإدارية وجهاز تنظيم الاتصالات وإدارة الإشارة للقوات المسلحة.
وقال «مكى» إن المجموعة تستهدف بدء الإنتاج من مصنع «بنية للكابلات والألياف الضوئية» فى يونيو 2022، حيث بدأت الشركة تسلم خطوط الإنتاج، وفى الوقت الحالى يتم الانتهاء من تجهيزات الأرض والمبانى.
وأضاف أن المجموعة ترصد توجه قطاع التطوير العقارى إلى إنشاء مدن ذكية، لذا قررت «بنية» إنجاز متطلبات هذا القطاع عبر مجموعة من الشراكات مع بعض شركات التطوير العقارى، حيث تعاقدت مجموعة «بنية» مع شركة «سوديك» لإنشاء مشاريع بنية تحتية تكنولوجية للشركة، ومع شركة «إعمار مصر» لإنشاء شبكة الWi-Fi فى مارينا مراسى، وسيتم الإعلان عن المزيد من الشراكات فى الفترة المقبلة.
وتابع: «تجد المجموعة دعماً وتعاوناً، ونطمح أن تكون هناك خطة شاملة تدعمنا وتدعم جميع الشركات المصرية فى القطاعات المختلفة، حيث إن هذا الدعم سيقوم بخدمة خطة الدولة ومجهودات الشركات المصرية لتكون أكثر جاهزية لاغتنام الفرص».
وأكد أن مصر نفذت خطة طموحة وجادة للتحول الرقمى فى كل القطاعات، بفكر قيادى متميز ورؤية تخدم مستقبل الأجيال القادمة، ما دفع مجموعة «بنية» أن يكون لها دور فى دعم وتنفيذ رؤية الدولة من خلال تقديم حلول تكنولوجيا مبتكرة، وتنفيذ مجموعة من المشروعات الحكومية والخاصة بنجاح، وتجاوزت إنجازات المجموعة لتمتد إلى دول أفريقيا.