سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
3 شهداء و9 مصابين فى تفجير سيارة شرطة بالعريش.. ومصادر: خلية «أبوشيتة» وراء الهجوم عناصر الخلية رصدوا تحركات الشرطة واستهدفوا السيارة بعبوة ناسفة وقذيفة «آر بى جى» فى حى المساعيد
استشهد 3 من عناصر الشرطة، وأصيب 9 آخرون، فى هجوم إرهابى استهدف، مساء أمس الأول، سيارة شرطة لدى مرورها فى حى المساعيد جنوبالعريش، وقال مصدر أمنى إن خلية الإرهابى «فايز أبوشيتة»، استهدفوا السيارة بعبوة ناسفة وقذيفة «آر بى جى» للثأر لزعيمهم الذى قتلته قوات الأمن فى وقت سابق. وأوضح المصدر أن خلية «أبوشيتة» التابعة لتنظيم «أنصار بيت المقدس»، خصصت مجموعة من عناصرها لمراقبة كافة المؤسسات الشرطية بحى المساعيد، ورصد تحركات سيارات الأمن، مضيفاً: أحد عناصرها رصد، أمس الأول، تحرك سيارة «دوبل كابينة»، من معسكر قوات الأمن بحى المساعيد، لشن حملة أمنية لتمشيط مجموعة من الفنادق والشاليهات. وتابع: السيارة كان بها 11 مجنداً، 7 منهم كانوا فى الصندوق الخلفى، وسارع الإرهابى بالاتصال بعناصر من الخلية، وأخبرهم بخط سير السيارة، فانتظروها بالقرب من مركز شباب المساعيد، وزرعوا عبوة ناسفة، على سطح الأرض فجروها عن بعد بمجرد وصول السيارة، فأصابت الصندوق الخلفى، وأطلق أحد الإرهابيين قذيفة «آر بى جى»، على مقدمة السيارة اليمنى، ما أدى لتهشمها. وأضاف المصدر: سارعت العناصر الإرهابية بالفرار مستقلين سيارة ملاكى «فيرنا»، مع تجمع الأهالى وقبل وصول قوات الجيش. وقال مصدر طبى إن التفجير أسفر عن استشهاد 3 من أفراد الشرطة هم عريف شرطة هانى رمضان جلال، (21 عاماً) من كفر الشيخ، وعريف فتحى سعيد فتحى، (28 عاماً)، ومجند محمود بكر طه (21 عاماً) من المنصورة. وأضاف المصدر أن التفجير أسفر عن إصابة تسعة هم: أحمد مبروك محمد، وأحمد محمد محمود، ومحمد السيد على، وحلمى صديق حلمى، وهشام محمود محمد، وحمدى شعبان محمد، وعماد فتحى محمد الخولى، ومبارك السيد، ووليد عبدالظاهر يوسف، مشيراً إلى أنه تم نقل 7 منهم لمستشفى المعادى العسكرى بطائرة عسكرية لخطورة حالتهم. وقال جهادى سابق مقيم بشمال سيناء، إنهم سبق أن حذروا من وجود خلية إرهابية تتمركز فى حى المساعيد، يتقلد أمورها أبناء أبوشيتة، مضيفاً أنهم حذروا الأمن من أن هذه الخلية لن تهدأ إلا بالانتقام لقائدها فايز أبوشيتة، الذى قتل فى معركة المساعيد، برصاص قوات الشرطة، خاصةً أن شقيقيه هانى وإسلام، تقلدا أمور الخلية بعد مصرعه. وأكد المصدر أن الخلية ظلت تتربص بالشرطة، لأن فايز أبوشيتة قُتل برصاص القوات الخاصة التابعة للداخلية، واختاروا تنفيذ العملية بحى المساعيد، ليشهد نفس الحى الذى قتل فيه فايز أبوشيتة ومساعده، عملية الثأر لمقتلهما. من جانبها، رفعت أجهزة الأمن بشمال سيناء، حالة الاستنفار الأمنى لأقصى درجاتها، عقب الحادث مباشرة، وقال مصدر أمنى إن قوات مشتركة من الجيش والشرطة مشطت محيط المؤسسات الشرطية والعسكرية، كما مشط خبراء المفرقعات المناطق المحيطة بالمنشآت الأمنية، بحثاً عن أى عبوات ناسفة.