المتحدثة باسم «البيت الأبيض» تعلن إصابتها ب «كورونا»: أعراض خفيفة

أعلنت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، جين بساكي، أمس الأحد، إصاباتها ب فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وقالت، في بيان، إنه بفضل لقاح كورونا، لم تشعر إلا بأعراض خفيفة، مما مكنها من مواصلة العمل من المنزل.
وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن بساكي «البالغة من العمر 42 عامًا»، لم تسافر مع الرئيس الامريكي جو بايدن إلى العاصمة الإيطالية «روما»، لحضور قمة مجموعة ال20 التي انعقدت يومي السبت والأحد الماضيين، فيما رافق بايدن في أوروبا نائبة السكرتير الصحفي الرئيسي، كارين جان بيير.
نتيجة اختبار بايدن جاءت سلبية السبت الماضي
من جانبها، نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن شخص مطلع، إن نتيجة اختبار بايدن، جاءت سلبية، أمس الأول السبت.
وأضافت بساكي، إنها رأت بايدن، آخر مرة، الثلاثاء الماضي، وكانا على بعد أكثر من 6 أقدام، مرتدين أقنعة واوضحت بساكي، أنها بقيت في الولايات المتحدة بسبب حالة طوارئ عائلية، موضحة أن نتيجة اختبار أفراد من أسرتها كانت إيجابية، مضيفة إنه منذ ذلك الحين، خضعت للحجر الصحي واختبار سلبي «بي سي آر»، أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت، وأوضحت المتحدثة الامريكية، أن نتيجة اختبار الفيروس، أمس الأحد، كانت إيجابية.
وأشارت المتحدثة باسم «البيت الأبيض»، إلى انها تخطط للعودة إلى العمل شخصيًا في ختام فترة الحجر الصحي لمدة 10 أيام بعد إجراء اختبار سريع سلبي، وهو مطلب إضافي ل الرئاسة، يتجاوز إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والذي يتطلب قدرًا كبيرًا من الحذر.
ارتفاع إجمالي إصابات «كورونا» عالميا إلى 247.4 مليون حالة
وارتفعت إصابات كورونا حول العالم إلى 247446503 حالة، منذ ظهوره في أواخر عام 2019، فيما بلغت الوفيات 5014748 حالة، بينما صعدت حالات الشفاء إلى 224112232 حالة.
ارتفاع إجمالي إصابات إيطاليا إلى 4767440 حالة
وفي إيطاليا، سجلت وزارة الصحة، أمس الأحد، 4526 إصابة جديدة ب«كورونا» و26 وفاة، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 4767440 حالة، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية ل الوفيات في البلاد إلى 13274، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
حصيلة وفيات «كورونا» في بريطانيا تصل إلى 140632 حالة
وفي بريطانيا، سجلت البلاد، 38009 إصابة بفيروس كورونا المستجد و74 حالة وفاة، وقالت وزارة الصحة في بيان، أمس الأحد، إن مجموع الإصابات ب«كورونا» بلغ 9057629 حالة، فيما وصلت حصيلة الوفيات جراء الإصابة ب الفيروس، إلى 140632 حالة.
عربيا، سجلت وزارة الصحة التونسية، 166 إصابة جديدة ب«كورونا» وحالة وفاة واحدة، خلال الساعات ال24 الماضية، مشيرة في بيان، إلى ارتفاع حصيلة الإصابات في البلاد بلغت 712747 ، والوفيات 25241
من جانبه، قال وزير الصحة التونسي علي مرابط، امس الأحد، إن أكثر من 50% من مواطني بلاده تم تلقيحهم بشكل كامل ضد «كورونا»، موضحا في بيان، أن أكثر من 4.5 ملايين من التونسيين استكملوا عملية التطعيم ضد الفيروس، وهو عدد لا يستهان به، مشددا على ضرورة توخي الحذر رغم استكمال عمليات التطعيم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
ارتفاع إجمالي حالات الشفاء في الجزائر إلى 141667 حالة
وفي الجزائر، سجلت السلطات الصحية، أمس الأحد،94 إصابة جديدة ب«كورونا» وحالتي وفاة وشفاء 66، وقالت وزارة الصحة، إن حصيلة الإصباات ف البلاد، ارتفعت إلى 206452 حالة، فيما وصل مجموع الوفيات ب«كورونا» إلى 5920 حالة، بينما بلغت حصيلة حالات الشفاء من الفيروس 141667 حالة.
وزارة الصحة المغربية تعلن تسجيل حالة وفاة واحدة جراء الإصابة ب«كورونا»
وفي المغرب، سجلت وزارة الصحة المغربية، أمس الأحد، 185 إصابة ب«كورونا» وحالة وفاة واحدة و140 حالة شفاء، موضحة في نشرة يومية، إن إجمالي الإصابات في البلاد، ارتفع إلى 946145 حالة،، فيما وصل مجموع الوفيات إلى 14668 حالة، بينما زادت حالات الشفاء من الفيروس وسجلت البلاد، 926433 حالة.
كما أعلنت الصحة المغربية، أن 1394802 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من لقاح كورونا، بينما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22041110 شخصا، فيما بلغ عدد متلقي الجرعة الأولى من اللقاح، 24198013 شخصا.
وكان المغرب، بدأ في 21 أكتوبر الجاري، العمل ب جواز التطعيم شرطا حصريا للإعفاء من القيود الاحترازية المفروضة بسبب «كورونا»، مثل التنقل بين المدن والمحافظات والسفر إلى الخارج ودخول الإدارات الحكومية والمقاهي والفنادق.
وتظاهر مئات المعترضين على فرض جواز التطعيم ضد «كورونا» في عدة مدن مغربية، تلبية لدعوات احتجاج على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما منعت قوات الأمن في «الرباط» وقفة احتجاجية للتظاهر ضد جواز التطعيم، فيما أشارت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، إلى إلقاء القبض على عدد من المتظاهرين.
وأضافت «فرانس برس»، أن بعض المشاركين ألقوا الحجارة وقوارير بلاستيكية على القوى الأمنية. وفي الدار البيضاء، ردد مئات المتظاهرين: «لا للجواز الشعب يريد إسقاط الجواز».