«وزيري»: التماثيل المكتشفة تأخذ شكل «أبوالهول» بجسم أسد ورأس آدمي

توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى منطقة أعمال الحفائر، الواقعة بطريق الكباش، لتفقد الأعمال الجاري تنفيذها بها، والتعرف على أحدث الاكتشافات بها، ورافقه عدد من الوزراء والمحافظين، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وجاء ذلك عقب حضوره الاحتفال بيوم المدن العالمي، المقام بمدينة الأقصر.
وخلال الجولة، أشار الدكتور مصطفى وزيري إلى المنطقة التي جرى العثور بها على رؤوس كباش جديدة، وآخرها رأس تمثال جرى اكتشافه صباح اليوم.

العثور على أبدان تماثيل
كما كشف «الوزيري» عن العثور على أبدان التماثيل نفسها والعثور عليها في هذا الموقع، قرب الكنيسة، وجار إعادة تجميعها وترميمها مرة أخرى، بالإضافة إلى تمثال كامل تم العثور عليه وجار ترميمه وتركيبه بالكامل، مؤكدا أن هذه الرؤوس تدعم مشروع إحياء طريق الكباش الفرعوني المنتظر افتتاحه قريبا.
وأوضح خلال جولته مع الدكتور مصطفى مدبولي: «تعود رؤوس هذه التماثيل إلى الملك نختنبو الأول من ملوك الأسرة الثلاثين، وهو الملك الذي شيد طريق المواكب الكبرى بدءا من معبد موت، وصولا إلى معبد الأقصر بإجمالي أطوال حوالي 2200 م، وهذه التماثيل تأخذ شكل «أبوالهول» بجسم أسد ورأس آدمي تحمل ملامح الملك نختنبو الأول».

أعمال حفائر أسفل الكنيسة
وتابع «وزيري»: «أن استمرار الحفائر بالمنطقة الجنوبية من معابد الكرنك، خلال الفترة الماضية، أسفر عن إخراج تماثيل ورؤوس كباش خاصة بالملك أمنحتب الثالث في طريقة عملها، والتي تتضمن رأس الكباش والعين والقرن»، موضحًا أنه استمرارًا لأعمال الحفائر تم العثور أيضًا على جزء من الكباش، وقد تم رفع الرديم عن الكبش، الذي ظهر منه منظر العين، ومكان القرن، مؤكدًا استمرار المرممين والأثريين في أعمال الحفائر.
ولفت إلى أنه يجرى حاليا استكمال أعمال الحفائر أسفل الكنيسة، التي يتم تطويرها حاليا، حيث لم تنته الحفائر بعد من عملها، إذ تم أيضا اكتشاف عدد من الأواني الأثرية، قائلا: «الموقع ثري للغاية، وتم العثور على الكثير من الشواهد الأثرية به».