وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، إلى مقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بالعاصمة الفرنسية باريس، تمهيدا للقاء سكرتير عام المنظمة. ومن المُقرر، أن تُعقد بعد قليل، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن البرنامج القطري بين الحكومة المصرية، والمنظمة الدولية. رئيس الوزراء من باريس: الاتفاق الاقتصادي مع واحدة من أكبر المنظمات التنموية حول العالم ووصف رئيس مجلس الوزراء، في تصريحاته صحفية له أمس على هامش لقائه بعدد كبير من كبرى الشركات الفرنسية الراغبة في الاستثمار بمصر، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بأنَّها من أكبر المنظمات بالمجال التنموي حول العالم. وتوقع «مدبولي»، في تصريحاته، أنَّ يسهم الاتفاق المُقرر توقيع في فتح آفاق اقتصادية كبيرة جداً لمصر. مدبولي: الاتفاق مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية شهادة ثقة جديدة في الاقتصاد المصري ويري رئيس مجلس الوزراء، أنَّ الاتفاق، سيعتبر «شهادة ثقة» من أحد أكبر المنظمات الاقتصادية في العالم، حول قوة ومتانة الاقتصاد المصري، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على الاقتصاد الوطني، والأمر الذي سيعمل أيضاً على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر. وأوضح «مدبولي»، أنَّ الاتفاق المُقرر توقيعه سيركز على مجالات لتنشيط الاقتصاد الوطني للدولة المصرية خلال المرحلة المقبلة. بدأ رئيس مجلس الوزراء، قبل يومين، زيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس، التقى خلالها رئيس مجلس الوزراء الفرنسي، وبحثا التعاون المشترك، ووضع الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين الصديقين موقع التنفيذ. كما التقى رئيس مجلس الوزراء، بوزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، وبحثا أوجه التعاون بين البلدين. وأيضاً عقد «مدبولي»، اجتماعين صباح أمس، الأول مع أحد أكبر الشركات الفرنسية العاملة في مصر، واتفقا الجانبان على ضخ مزيد من الاستثمارات في عدة قطاعات خلال المرحلة المقبلة، من بينها مجالات الكهرباء، والاتصالات، والنقل والمواصلات. كما شرح رئيس مجلس الوزراء، للشركات الفرنسية عدداً من المشروعات التي تعمل عليها الدولة المصرية، ومن بينها مشروع تنمية الريف المصري «حياة كريمة».