شن الدكتور عبد الله النجار، عضو المجلس الأعلى لمجمع البحوث الإسلامية، هجومًا حادًا على الشيخ مصطفى راشد، إمام أحد المساجد في أستراليا، عقب تصريحاته الأخيرة التي شكك فيها في مواقيت الصلاة والصيام ومولد النبي وغيرها من الأمور الخاصة بالعبادات، موضحًا أنه يلجأ إلى الآراء الشاذة دائمًا، سيرًا بمبدأ «خالف تعرف»، محذرًا المواطنين من هذه الآراء الضالة والتافهة التي تؤدي إلى البلبلة. من يسمى بمصطفى راشد يحتاج إلى علاج نفسى وأضاف «النجار»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمة الإعلامية عزة مصطفى، ويُعرض على شاشة «صدى البلد»، أن من يسمى بمصطفى راشد يحتاج إلى علاج نفسى وإصلاحه من الأمور المتعذرة والصعبة ويجب على المسلمين الإعراض عن هذه الأمور، كما أن راشد معروف للناس بآرائه الخارجة، ودائما يخالف ما عليه جماهير المسلمين ويحتاج لعلاج نفسي قبل علاج علمي. المادة العلمية للدين تحتاج نقل من علماء متخصصين وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن المادة العلمية للدين تحتاج نقلا من علماء متخصصين، وليس لدينا رجل دين يقود الناس، وإنما مسألة علم ينتقل من السلف للخلف، أما مصطفى راشد يلجأ للآراء الشاذة والمضللة، وتصريحاته كلام ظاهره يتعلق بالوقت، لكنه باطنه يتعلق بمبطون التكليف الشرعي، فيريد التشكيك في العلامات الوقتية للتشكيك في المطلوب الشرعي وتضييع للدين، ويريد يشغل ذمة الناس عن المطلوب الشرعي، فإذا ضاع المطلوب يأثموا، يشغل الناس عن سبب الوجوب فيتقاعدوا عن المطلوب الشرعي.