تتعاطى الأقراص المخدرة.. رجل يتهم زوجته بالنشوز أمام محكمة الأسرة

وقف زوج داخل محكمة الأسرة بأكتوبر، يسرد معاناته بسبب اعتياد زوجته على ترك المنزل والمبيت خارجه، بحجة أنها في منزل والديها، وشكى حاله خلال حضوره جلسة دعوى النشوز التي أقامها عليها، والأيام السيئة التي عاشها معها، على حد قوله.
تفاصيل الزواج
حكى الزوج للقاضي تفاصيل الزيجة السيئة، قائلا: «تزوجت زواج تقليدي من فتاة من أسرة متوسطة، بعد أن شهد لها الجميع بأخلاقها العالية واحترامها، وخلال فترة الخطوبة لم ألاحظ أي شيء، لكن بعد الزواج بأيام اكتشفت الكارثة، هي مدمنة على ابتلاع الأقراص المخدرة»، موضحا أنه نشأ في أسرة محافظة علي العادات والتقاليد، ولم يقبل بوضعها، ولم يأتمنها على منزله وطفلته مرة أخرى.
الزوجة طلبت الانتقال من مسكن الزوجية
ولفت الزوج إلى أنه بعد الخطبة نشأت بينهما علاقة حب استمرت لمدة 5 أشهر ونصف، وبعدها تمت مراسم الزواج، ووافقت على أن تعيش معه في منزل العائلة، لكن سرعان ما طلبت منه الانتقال إلى آخر، لتأخذ حريتها في منزلها؛ لأن أهله متطفلين على حياتهما الخاصة، وأنها لا تريد العيش في هذا الوضع، وإلا ستعود لمنزل أهلها.
وأكد الزوج: «زوجتي متسلطة كرهت الحياة الزوجية بسببها، ابتزتني وعرضتني للإهانات والإساءة، لكني لم أستطع تطليقها خوفا على ابنتي، وإصرارها على حرماني منها، وتهديدها لى بالحبس بقائمة المنقولات والمؤخر».
الزوج تفاجأ بإدمانها
واستكمل الزوج حديثه قائلا: «بعد شهر من الزواج فوجئت بأن زوجتي تتدخن السجائر باستمرار، فحذرتها أكثر من مرة، ومنذ فترة تفاجأت بأنها فاقدة الوعي تحت تأثير ابتلاع الأقراص المخدرة، وارتباك مع حركات غريبة، إضافة إلى تلفظها ببعض الكلمات البذيئة، فأبلغت أسرتها وحضرت والدتها على الفور وتمت إفاقتها وواجهتها بما حدث لتخبرني أنها أول مرة لها، ولن تكررها ثانية».
وتابع الزوج: «أصبت بالدهشة بسبب كذبها وخادعها هي وأسرتها لعدم الإفصاح عن إدمانها علي المخدرات، وهل أوافق على الزواج من عدمه، تركت مسكن الزوجية ولم أعرف ماذا أفعل أخرب بيتي الذي عشت فيه لعدة أشهر فقط، أم أستكمل حياتي مع مدمنة لا تريد الكف عن حالة فقدان الوعي التي تعيش بها، فكرت كثيرا وكان السبب الأساسي لتطليقها هو خدعاهم وكذبهم علي».
الزوج يطالب بإسقاط زوجته.. والتنازل عن الطفلة
وعلى إثر ذلك توجه الزوج برفع دعوى نشوز لمحكمة الأسرة، طلب فيها تطليق زوجته، وانتهت شهادته أمام المحكمة بأنه على استعداد لتطليقها، بعد التنازل عن كامل حقوقها، وحضانة الطفلة، وعدم التدخل في أي شيء يخصها بسبب أخلاقها، وإقرار ذلك أمام القاضي.
وطلب محامي الزوجة تأجيل نظر الدعوى لسماع الشهود ممن طلب استدعاءهم للشهادة، فقررت المحكمة التأجيل لدور انعقاد الشهر المقبل.
ووفقاً للقانون، صدور حكم النشوز يجعل الزوجة في موقف المخالفة للقانون، والمخطئة في حق زوجها، ما يسقط حقها في نفقة العدة والمتعة، ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما جرى تفريقها بحكم قضائي؛ كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.