قال الدكتور إبراهيم عشماوي رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن المصريين ينفقون 60 مليار جنيه شهريا على الأكل والشرب، ويصبح 100 مليار أو 110 مليارات جنيه خلال شهر رمضان الكريم. المصريون يستهلكون 3 أضعاف الشعوب الأخرى وتابع رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين، في تصريحات تليفزيونية، أن ما يمثله إنفاق واستهلاك المصري على بند الطعام يمثل ثلث دخله، مقابل نسبة تتراوح بين 3% و5% على الصحة شهريا، موضحًا أن المصريين يستهلكون 3 أضعاف ما يستهلكه بعض شعوب الدول الأخرى على الأكل والشرب. أصحاب البطاقات التموينية لم يتأثروا بزيادة الأسعار وأكد عشماوي، أن مصر لديها ما يقرب من 64 مليون مستفيد من السلع التموينية و72 مليون مستفيد من الخبز، موضحا: «هذه السلع حتى الآن لم تمس، ولما حصلت الزيادة السعرية في خام الزيت قللنا الزيت وأصبحت تباع بنفس قيمتها المالية، وكان ثمن اللتر 17 جنيها، ولما زاد السعر إلى الضعف كان يجب أن يبلغ سعرها 34 جنيها لكن هذا الأمر لم يحدث». وواصل: «أصحاب البطاقات التموينية لم يتأثروا بأي زيادة سعرية، وحافظنا على ثبات الأسعار بالنسبة لمنظومة السلع التموينية، وقللنا العبوة من لتر إلى 800 مللي، وبالتالي الأمر أصبح مستقرا». وأشار رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين إلى أن مصر أقل دولة شهدت زيادات سعرية في السلع الأساسية ولم يشعر بها المواطن، لافتا إلى أن الجميع يتحدث عن الأكل والشرب وتدبير احتياجات المواطن من السلع الأساسية، ولم نشهد زيادة في المخبوزات أو السكر أو الأرز أو المكرونة، وهناك بعض التحركات السعرية للحوم والدواجن خارج منظومة الدعم، ويوجد 40 ألف منفذ على مستوى الحكومة لم تشهد السلع فيها أي زيادات. اللجوء للبدائل حال زيادة الأسعار واختتم: «عندما يجد المواطن أن سعر السلع زاد يجب اللجوء للبديل، وذلك على غرار ما حدث مع الأرز عندما ارتفع سعره، وقتها لجأ المواطن إلى المكرونة، ولما ارتفع سعر البطاطس لجأ إلى الخضراوات، وعندما يجد التاجر أن المواطن اتجه للبديل يقلل السعر».