انطلق المشروع الوطني للقراءة في عامه الأول بشهر مارس 2020، بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية، حيث تتمثل رسالته في إحداث نهضة في القراءة وجعلها أولوية لدى فئات المجتمع، وإلى جانب إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المؤسسات والمشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة، وذلك وفق خطة عشرية تتوافق مع رؤية مصر 2030. تعريف المشروع والجوائز وبحسب الموقع الرسمي للمشروع، تنظم مؤسسة البحث العلمي الحفل الختامي للدورة الأولى من «المشروع الوطنى للقراءة» اليوم الأحد 17 أكتوبر، بالمسرح الكبير فى دار الأوبرا المصرية، ويتضمن الاحتفال إطلاق الدورة الثانية من المشروع والإعلان عن الفائزين بالدورة الأولى على مستوى الجمهورية وتكريمهم. فئات المنافسة وتشمل منافسات المشروع الوطني للقراءة منافسة «الطالب المثقف» في القراءة لطلبة المدارس والمعاهد من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي، ومنافسة «القارئ الماسي» بين طلاب الجامعات، ومنافسة «المعلم المثقف»، و«المؤسسة التنويرية» وأصحاب المراكز الأولى والثانية سيحصلون على جائزة قدرها مليون جنيه ونصف مليون جنيه، وتتدرج الجوائز بعد ذلك من ربع مليون إلى 100 ألف جنيه حتى تصل إلى 50 ألف جنيه، بالإضافة إلى زيارة لأكبر المكتبات في العالم. ومن المقرر أن يحضر الاحتفالية الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، ونجلاء الشامسى رئيس مؤسسة البحث العلمى والأمين العام للمشروع الوطنى للقراءة. كما يهدف المشروع إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، والتى تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها من أجل مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، إلى جانب الحفاظ على اللغة العربية، بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالى والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة. المشروع يستمر 10 سنوات ويستمر المشروع لمدة 10 أعوام وفق خطة أولية تبلغ قيمة دعمها نصف مليار جنيه، علما بأن الطالب المتنافس يجب أن يقرأ 30 كتابًا باللغة العربية.
