أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن سكان المناطق غير الآمنة يحتاجون برامج خاصة تعينهم على تجاوز الأزمات التي غرستها داخلهم البيئة المحيطة بهم، موضحا أنه وجه وزارة التضامن وعدد من المسؤولين الحكوميين، ومنظمات مجتمع مدنى، بضرورة إعداد برامج للتعامل مع هؤلاء الناس، وتنفيذها سريعا، لتحقيق الهدف وتغيير حياتهم للأفضل، وقال «ممكن ييجي حد يقول هي القضية قضية إسكان؟.. في ناس قالت في الأول علمو الناس كويس، طيب أنا عاوز أعلمهم كويس والله.. طيب نعلمهم وهما عايشين كدا؟.. أعلم إيه؟ دي شخصية هتبقى رافضة كل شئ وكارهة كل شئ ومنعزلة». سكان المناطق غير الآمنة يفتقدون الإحساس بالأمان وأوضح الرئيس السيسي خلال حديثه بحفل افتتاح عدد من مشروعات الإسكان بديل المناطق غير الآمنة، أن سكان المناطق غير الآمنة يفتقدون الإحساس بالأمان، وهذا الشعور يلازمهم في الأماكن التي انتقلوا لها، مؤكدا أنه خلال جولته في إحدى المناطق التي لا يرغب في ذكر اسمها، شاهد منظرا لم يفهم، « لفت نظري إن الناس عاملين ستاير غامقة وتقيلة على البلكونات.. كلهم عاملين كدا». مشكلة الخصوصية تطارد سكان المناطق غير الآمنة وأضاف الرئيس السيسي أنه حاول أن يفهم الهدف من السلوك الذي يتشارك فيه كل سكان المناطق غير الآمنة الذين انتقلوا لمساكن بديلة، واصرارهم على استخدام الستائر الثقيلة القاتمة في البلكونات، وسأل وزير الإسكان.. ما الذي يحاولون إخفاؤه خلف هذه الستائر الثقيلة ذات الألوان القاتمة، ما الذي يخشون أن يراه الأخرين، هل يخفون المكان أم يخفون أنفسهم، فكان رد الوزير أنهم يفتقدون الخصوصية، ولا يشعروا بالأمان من قبل، ويبدوا أنهم لم يتخلصوا من هذا الشعور. تجهيزات مخصصة للأطفال وقال الرئيس السيسي: «روحوا شوفوا في أي مكان عملناه وأديناه للناس هتجدو الستارة التقيلة دي موجودة على البلكونات»، لافتا إلى أن هذه البلكونات كان الهدف من وجودها توفير مكان داخل الوحدة يجلس فيه ساكنيها، وخصوصا الأطفال، ليلعبوا، ويستمتعوا بالشمس والهواء.