تتستعد مؤسسة البحث العلمي (مصر- دبي) الجهة المؤسسة والداعمة ل المشروع الوطني للقراءة، حفلاً ختامياً للدورة الأولى من للمشروع، وذلك يوم الأحد 17 أكتوبر الجاري بدار الأوبرا المصرية. يتضمن الاحتفال، الإعلان عن الفائزين بالدورة الأولى على مستوى الجمهورية، فضلاً عن إطلاق دورته الثانية ليواصل رسالته نحو تشجيع المزيد من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات والمدرسين على القراءة من أجل تحقيق استدامة معرفية لدى جميع فئات المجتمع، وبذلك يسهم في تعزيز ريادة مصر الثقافية تماشياً مع رؤية الدولة لعام 2030. جوائز المشروع الوطني للقراءة وسيتمّ الإعلان عن الفائزين الأوائل وترتيبهم في الحفل الختامي الكبير، إذ يحصل أصحاب المراكز الأولى والثانية على جائزة قدرها مليون جنيه ونصف مليون جنيه، وتتدرج الجوائز من ربع مليون إلى 100 ألف جنيه حتى تصل إلى 50 ألف جنيه، إضافة إلى زيارة لأكبر المكتبات في العالم. أبعاد المشروع الوطني للقراءة ويعد المشروع الوطني للقراءة مشروعًا رباعي الأبعاد يرتكز على 4 منافسات رئيسية، وهي: منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب «الطالب المثقف»، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب «القارئ الماسي»، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب «المعلم المثقف»، وأخيراً منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب «المؤسسة التنويرية»، وشارك في الدورة الأولى 3.5 مليون قارئ من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات والمعلمين، نجح 40 منهم في الوصول لمنصة التتويج والفوز بإحدى جوائز المشروع. المشروع الوطني للقراءة مشروع تنافسي مستدام، يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، والتي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولاً لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، فضلاً عن الحفاظ على اللغة العربية، وهذا بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة. ويستمر المشروع لمدة 10 أعوام وفق خطة عشرية أولية تبلغ قيمة دعمها نصف مليار جنيه، خمسون مليون جنيه كل عام لجواز الفائزين والخدمات اللوجستية.