قالت نورهان حفظى، زوجة الناشط المحبوس أحمد دومة، إن الضباط الموجودين على باب مستشفى قصر العينى، أخبروها صباح أمس بأن زوجها عاد إلى سجن طرة، أمس، بعد استقرار حالته الصحية وقضائه 5 أيام داخل المستشفى، فيما أكد اللواء محمد راتب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أن «دومة» لم يعد للسجن حتى مساء أمس، وقت مثول الجريدة للطبع. وأضافت «نورهان» أن قوات الأمن أبلغتها فى وقت سابق، بألا تتحدث مع وسائل الإعلام، قائلة: «بلغونى ماتكلمش ولا أتصور مع وسائل الإعلام، وإلا مش هشوف أحمد تانى»، موضحة أنها على هذه الحالة منذ 3 أيام، وتنتظر أن يسمح لها بالدخول لزيارة زوجها، ولكنها تنصرف فى النهاية دون رؤيته. من جانبه، قال محمود بلال، محامى دومة، إن إدارة مصلحة السجون منعت الفريق القانونى لدومة عن الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة به، أو زيارته بالمستشفى. من جهة أخرى، دعا عدد من النشطاء لتدشين حملة جديدة للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن المحبوسين تحت شعار «وجبات المعتقلين» تفيد توزيع أحد الأشخاص وجبات على المواطنين، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.