أسفر انفجار قنبلة يدوية أمام ملهى ليلي، في منطقة سياحية بكوالالمبوربماليزيا، عن مقتل شخص، وإصابة 12 بينهم أجانب، كما أعلنت الشرطة. ولقى حارس مرأب مصرعه، متأثرا بجروحه في المستشفى، نتيجة هذا الانفجار الذي وقع فجرًا في حي بوكيت بينتانج الشعبي. وقال قائد شرطة كوالالمبور تاج الدين محمد عيسى: "نعتقد أنها قنبلة يدوية وضعت أمام الملهى"، موضحا أن "المحققين عثروا أيضًا على قنبلة يدوية غير منفجرة". وقال زين السماح، قائد شرطة المنطقة، التي وقع فيها الحادث، إن الانفجار أسفر عن قتيل، و12 جريحًا، لكن مصدر آخر في الشرطة تحدث عن 14 جريحًا. وبالإضافة إلى حارس المرأب، فإن ثمانية من الجرحى هم من ماليزيا، واثنين من الصين، وواحدا من سنغافورة، وآخر من تايلاند. ولا تعرف الشرطة حتى الآن دوافع الهجوم، لكن مسؤولا كبيرًا في قوات الأمن قال إن "ما حدث هو على الأرجح تصفية حسابات بين العصابات".