عقد التنظيم الدولى للإخوان وعدد من حلفائه الهاربين من مصر، أبرزهم وجدى غنيم المطلوب أمنياً وراضى شرارة عضو الهيئة العليا لحزب الوطن السلفى، اجتماعاً، أمس الأول، فى تركيا، لبحث سبل التصعيد ضد النظام المصرى فى الفترة المقبلة، من خلال تشكيل كيانات جديدة تنضم إلى احتجاجات الإخوان وحلفائهم والقوى والحركات الثورية والمتضررين من الظروف الاقتصادية للبلاد مثل ارتفاع الأسعار وأزمات الكهرباء والوقود. وظهر محمود حسين، أمين الإخوان الهارب، لأول مرة فى تركيا، بعد ترحيله من قطر، وحصلت «الوطن» على صورة له مع بعض أنصاره. وكشف أحد الصحفيين الأجانب، فى القاهرة -رفض نشر اسمه- ل«الوطن»، عن أن عدداً من قيادات الإخوان فى السجن يبعثون له رسائل من خلال محاميهم، لنشرها فى الصحف الأجنبية، ومن أبرز هؤلاء القيادات جهاد الحداد، المتحدث باسم الإخوان،. وطالبت أسرة «محمد»، نجل صلاح سلطان، القيادى الإخوانى، الحاصل على الجنسية الأمريكية، المحبوس فى مصر، إدارة الرئيس الأمريكى بارك أوباما بالتدخل للإفراج عن «محمد». من ناحية أخرى صرح اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، بأن الأجهزة الأمنية نجحت فى إلقاء القبض على محمود عطية أحمد، وشهرته «الحاج على»، وهشام على لاشين، وذلك لانتمائهما إلى التنظيم الإرهابى (كتائب حلوان)، وعُثر بحوزتهما على (11) بندقية آلية، وبندقية خرطوش، وفرد خرطوش، و17 خزينة لسلاح آلى، و109 طلقات آلية، واعترفا بارتكابهما العديد من العمليات العدائية ومشاركتهما فى مقطع الفيديو الخاص بما يسمى «كتائب حلوان». وأكد «عبداللطيف» ارتفاع عدد المقبوض عليهم من ذلك التنظيم إلى 14 متهماً. وأضاف أن الأجهزة تمكنت من ضبط خمس خلايا تضم عدداً من المتهمين بارتكاب تلك الوقائع فى محافظات (الفيوم، والإسماعيلية، والغربية، وسوهاج، والقاهرة).