انتقد الدكتور هيثم عبدالعزيز، رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين وعضو مجلس نقابة الصيادلة، تسعير عقار فيروس سى الجديد (السوفالدى) للبيع فى الصيدليات ب15 ألف جنيه، فى حين أن العقار نفسه يباع فى مراكز الكبد التابعة لوزارة الصحة ب2200 جنيه فقط، محملاً وزارة الصحة «مسئولية الإخفاق فى اتفاقها مع شركة جلياد الأمريكية المنتجة للعقار من أجل توفيره فى الصيدليات بالسعر المتوافر به فى مراكز الكبد»، مشيراً إلى أن «المريض الذى يحتاج للكورس كاملاً لمدة ثلاثة أشهر وهو 3 علب، سيحتاج إلى 45 ألف جنيه، وهو مبلغ كبير جداً بالنسبة لفقراء هذا البلد». وقال «عبدالعزيز»، ل«الوطن»: «إن أغلب مرضى فيروس سى من الفقراء، بل ممن هم تحت خط الفقر بكثير، فكيف توافق الصحة على بيع الدواء بهذا السعر المرتفع فى الصيدليات، وكيف يمتلك المرضى من البسطاء مثل هذا المبلغ الضخم؟». وأضاف «عبدالعزيز» أن تصريحات الوزارة ولجنة الكبد بأن المسئول عن تسعير الدواء هو الإدارة العامة لشئون الصيدلة وليس وزارة الصحة، كلام غير منطقى.