طالبت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، النائب العام، ومجلس الوزراء ومباحث الدولة، بالتحقيق الفوري مع شخص نشر على الملأ عنوان بيتها ورقم هاتفها المحمول والأرضي وحتى رقم حسابها البنكي، موضحة أن هذا الشخص التافه "الرقيع" نشر أرقام هواتفها وعناوينها لكي يتصيدون لها التافهون الخاملون ويرسلون لها بذاءاتهم ورقاعتهم وانحطاطهم وشهواتهم الجنسية الموتورة تحت مسمى "الدفاع عن الإسلام". ووصفت ناعوت، من خلال حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، هذا النموذج بأنه من نماذج العينة المنحطة التي تعاديها الآن وتحاول جذبها لمعارك "قذرة" جانبية للانشغال عن معركتها الأساسية مع الجهل والتغييب. وتابعت: "أولئك الذين يزعمون دفاعهم عن الإسلام، فيما يرتكبون الفجر في الخصومة الذي حرمه الإسلام". ووجهت الكاتبة عدة أسئلة للمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، قائلة: "من أين حصل هذا اللص على معلوماتي الشخصية؟.. مَن هو الموظف الخائن في جهاز التعبئة والإحصاء أو في أي مكان آخر يضم معلومات المواطنين السرية، الذي سرّب معلومات مواطنة مصرية للص؟ مقابل رشوة ما أو مصلحة ما". وطالبت ناعوت بمعرفة هذا الموظف "الخائن المرتشي" حتى يجازى بما يليق بجريمته، متابعة: "أطالب بتوقيف هذا اللص السفيه (خالد رفعت صالح) ومحاكمته بتهمة سرقة معلوماتي الشخصية واستغلالها".