قالت مصادر سيادية ل«الوطن»: إن القوات المسلحة أعلنت حالة الاستنفار القصوى لفرض السيطرة الأمنية الكاملة، بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك وأعياد نصر أكتوبر، بعد الكشف عن مخططات مجموعات إرهابية، لتنفيذ عمليات ضد قوات الأمن والمنشآت والأماكن العامة. وأضافت المصادر أن الجيش شكل غرف عمليات لمتابعة تطورات الوضع الأمنى وسرعة التدخل حال وجود أى تحركات غير طبيعية. وأوضحت أن قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانى بدأت تنفيذ خطة مشتركة تسمى «الكماشة» لشل حركة التكفيريين نهائياً فى سيناء، وأن قوات الجيش دفعت أيضاً بقوات إضافية من الصاعقة، خاصة مجموعتى 777 و999 لتأمين مشروع قناة السويس الجديد، وكلفت أكثر من 16 قطعة بحرية مقاتلة بتأمين السفن العابرة بالمجرى الملاحى للقناة. وكشفت المصادر عن أن قوات المنطقة العسكرية الغربية والجنوبية، بالتعاون مع قوات حرس الحدود، أعلنت حالة الاستنفار القصوى، لمنع تسلل عناصر إرهابية أو تكفيرية أو مهربى أسلحة، من ليبيا أو السودان. ميدانياً، قال شهود عيان: إن اشتباكات عنيفة وقعت أمس، بين حملة أمنية ومجموعة إرهابية، بالقرب من الجورة فى سيناء، أسفرت عن سقوط إصابات وقتلى بين الإرهابيين، وإنهم شاهدوا المسلحين يفرون باتجاه قرى الزوارعة والفيتات والجميعى. وقال العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى: إن القوات المسلحة تمكنت خلال الفترة من 28 سبتمبر الماضى وحتى 2 أكتوبر الجارى من مداهمة بؤر إرهابية فى 4 محافظات، هى: شمال سيناء والإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية، أسفرت عن مقتل 12 إرهابياً، منهم محمد سلمان أبوشيتة، أحد العناصر المطلوبة أمنياً، والقبض على 86 إرهابياً، منهم إبراهيم سلامة أبوشيحة، من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة.