«سعادة وترقب المولود الجديد، والترتيب للاحتفال به، تبدل إلى حزن وهم وهدم لأسرة المهندس أحمد عاطف، وتحويل طفليه إلي أيتام وزوجته إلى أرملة»، هذا حال الأسرة بعد أن هدمها صديق الزوج، الذي غدر به وألقاه من أعلى كوبري جامعة المنصورة، أعلى نهر النيل فرع دمياط، لمجرد أنه طالبه برد جزء من المبالغ الموجودة طرفه، وأكثر من أبكي الجميع خلال رحلة البحث عن المجني عليه، كانت رسائل زوجته المؤثرة، التي احترقت بنار الحزن عليه، حيث لم يمر على زواجهما سوى 3 سنوات فقط. أرملة الضحية: جلست أمام قبره أتحدث معه قالت «دعاء عبد العزيز»، أرملة المهندس أحمد عاطف الشربيني، إنها بعد الانتهاء من دفن جثة زوجها في مقابر قرية ميت عنتر، بمركز طلخا، جلست أمام قبره تتحدث معه، حيث قالت له: «مكنتش أعرف إني باحبك قوي، وده مش اتفاقنا إنك تموت الأول، أنا زعلانة منك لأني اتفقت معاك أني أموت الأول، زعلانة منك أنك خلتني أرملة، ولن يعوضني عنك أحد يا أحمد، حتى أولادنا، لا يمكن أن يعوضوني عنك». وأضافت الأرملة الشابة ل«الوطن»: «أحمد كانت أعماله الخيرية في قرية ميت عنتر، ومنها عمل مدخل للقرية، على طريق المنصورة - دمياط، وعندما أنظر من شباك بيت والدي، أرى المدخل فبيفكرني بيه، وحالياً لا أقدر العيش في بيت والدي لأنه ترك لنا في كل مكان به ذكريات، واسم أحمد بيحاوطني في كل مكان». أرملة مهندس الدقهلية: «قولت لصديقه لا تؤذيه» وتابعت «دعاء» بقولها: «عندما تحدثت إلى صديق أحمد، قبل أن تظهر الحقيقة، وقبل ظهور الجثة، قلت له أحمد لما قال إنه معاك أنا اطمنت، وأحمد وقف معاك يصلح السيارة، لو انت خاطف أحمد مضيه التنازل عن الفلوس لكن لا تؤذيه، علشان خاطر أبنائه كنان وسليم، لو تعرف حاجة عنه قولنا، قال: دا أخويا إزاي تقولي كده، لكنه كان ينفي علمه بمكان أحمد لمدة 11 يوماً». وطالبت أرملة مهندس الدقهلية ووالدة طفليه بالقصاص العادل والعاجل من المتهم بقتل زوجها، وقالت: «عاوزين حق سليم وكنان، ريحوا قلوبنا وجيبوا حقهم».
