افتتح د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الأحد، الدورة التدريبية الثانية المشتركة للأئمة والواعظات السودانيين والمصريين بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر بحضور قيادات الوزارة. أشار الدكتور الوزير إلى عمق العلاقات بين مصر والسودان وأهمية التعاون في كافة المجالات مشيرا إلى أهمية الدورات التدريبية لنشر أفكار سماحة الإسلام ومواجهة الفكر المتطرف وتحقيق التواصل الفكري وتجديد الخطاب الديني:« الدورة تشمل جولات ثقافية لأهم المعالم في مصر بالإضافة للمحاضرات العلمية». اعلان مبادرة الوعي الإسبوع المقبل وأوضح وزير الأوقاف أن الدورة تستهدف تعميق الفكر والخبرات وهي الدورة الثانية وسيكون هناك قافلة من الأئمة من مصر الى السودان وسيكون هناك قوافل علمية مشتركة ومشاركات في الخرطوم في أكتوبر المقبل وسيتم إعلان مبادرة الوعي الإسبوع المقبل خلال فعاليات الدورة التدريبية بالمشاركة مع وزارة الشباب والمجلس الأعلى للإعلام. وأشار الدكتور محمد مختار جمعه خلال كلمته بافتتاح الدورة أيضا إلى أهمية العلوم الدنيوية إلى جانب العلوم الفقهية وأن الدين قال من سلك طريق يبتغي فيه علما ولم يقل من سلك طريقا يبتغي فيه فقها. وأوضح وزير الأوقاف أن الهدف من الدورة التدريبية هو التعرف على تجربة الطرفين والمعايشة بين الأئمة والوعاظ والواعظات فضلا عن الجوانب العلمية. الله اراد لنا الدنيا والأخرة وقال الوزير خلال محاضرته للوعاظ والواعظات إنه إذا صعب العلماء الدين فإنهم ينفرون الناس من الدين وأن جماعات الجمود الفكري كانت تخير الناس بين الدنيا او الأخرة ولكن الله أراد لنا الدنيا والأخرة وكان أئمة السودان الشقيق قد أدوا صلاة الجمعة ، بمسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها بالقاهرة، واستمعوا إلى تعريف بالمسجد ومكانته التاريخية والدينية. وشكر المتدربون السودانيون، وأعضاء وفد الأئمة السوداني، مصر لما تقدمه من برامج ودورات تدريبية مشتركة. وأكد الائمة السودانيين والوعاظ والواعظات على أهمية التعاون والتواصل الدائم بين البلدين في كل المجالات.
