سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الأوقاف: لن نسمح ب«تسييس موسم الحج» أو الدعاية الانتخابية فى «ساحات العيد» مصادر: اختيار «جمعة» لإلقاء كلمة حجاج العالم أمام خادم الحرمين.. ومصر للطيران تنقل 6800 حاج على متن 26 رحلة
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس بعثة الحج الرسمية، ل«الوطن» إنه لن يسمح برفع شعارات سياسية أو «تسييس موسم الحج»، مؤكداً أن هناك تنسيقاً مع السلطات السعودية لترحيل أى حاج يخرج عن التعاليم والقيم والقواعد المنظمة للحج، إضافة إلى عدم السماح بوجود أى ظواهر تسىء لكرامة المصريين مثل التسول وخلافه. وكشف مصدر ب«الأوقاف» أن الوزير أوصى قيادات الوزارة، قبل سفره إلى الأراضى المقدسة، أمس، لرئاسة بعثة الحج، بعدم السماح باستغلال ساحات عيد الأضحى فى أى دعاية انتخابية أو حزبية، وتطبيق قانون ممارسة الخطابة على ساحات العيد، التى تصل إلى 3928 ساحة على مستوى الجمهورية، وأن الوزير شدد على إحكام السيطرة على كل الساحات من خلال خطباء وأئمة الأوقاف، والحاصلين على تراخيص خطابة، داعياً إلى تنظيم المفتشين ومديرى الإدارات حملات تفتيشية على الساحات، وإنشاء غرفة متابعة بالوزارة لرصد أى تجاوزات أو مخالفات تشهدها الساحات، كما دعا «جمعة» إلى تفعيل القانون وتحرير محاضر فورية بأى مخالفات، أو انتهاكات من قبل مشايخ الدعوة السلفية أو الإخوان، أو غيرهم فى صلاة العيد، مهدداً مسئولى الوزارة بالإحالة للتحقيق فى حال تقصير أى منهم فى أداء عمله، وشدد على عدم السماح بتوزيع منشورات لصالح أحزاب، أو تيارات فى ساحات العيد، وضرورة تعيين خطيبين لكل ساحة من ساحات العيد، علاوة على استمرار غلق مسجدى «الفتح» برمسيس و«رابعة العدوية» بمدينة نصر، إضافة إلى استبعاد ميدان التحرير بالقاهرة من ساحات الصلاة هذا العام. وكانت مصادر مطلعة كشفت أنه تم اختيار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ورئيس بعثة الحج الرسمية المصرية، لإلقاء كلمة رؤساء الوفود من مختلف دول العالم المشاركين فى حج هذا العام أمام خادم الحرمين الشريفين ب«مشعر منِى» وذلك فى ضوء العلاقات المتميزة بين مصر والسعودية، وتكريماً لمصر ورئيسها عبدالفتاح السيسى، والأزهر الشريف والجهود التى يبذلها وزير الأوقاف لضبط الخطاب الدينى الدعوى بعيداً عن الإفراط والتفريط ولدوره فى ترسيخ ثقافة التسامح وحوار الحضارات والعيش السلمى المشترك بين البشر جميعاً وهى الأهداف التى يتبناها مركز الملك عبدالله للحوار فى فيينا. فى سياق متصل، يكتمل اليوم وصول آخر حجاج السياحة إلى مكةالمكرمة استعداداً لأداء مناسك الحج، وذلك بعد الانتهاء من تفويج 7 آلاف و719 حاجاً من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة. وقال مصطفى عبداللطيف، وكيل أول وزارة السياحة، إن لجان الوزارة بالسعودية انتهت من ترتيبات تسكين أكثر من 30 ألفاً من حجاج السياحة، حيث تم الحجز لحجاج المستوى الاقتصادى 5 ليال بجوار الحرم المكى قبل التصعيد ل«مِنى وعرفات»، فيما تم تسكين حجاج ال 4 و5 نجوم بجوار الحرم بمسافة لا تزيد على 400 متر. من جانبه، أوضح ناصر تركى، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، أنه تم الاتفاق مع المشايخ والوعاظ المرافقين للحج السياحى على تخصيص جزء كبير من دعائهم لمصر بأن يعم الاستقرار ربوعها، مشيراً إلى أنه سيتم تنظيم محاضرات لجميع الحجاج من مصر والدول الإسلامية والإعلان عن أماكن ومواعيد تلك الندوات، بجانب مرافقة المشايخ والوعاظ للحجاج منذ سفرهم وطوال تأديتهم مناسك الحج لإزالة أى لبس لدى الحجاج وإنهاء الجدل حول العديد من الأمور الفقهية التى تسبب ارتباكاً للحجاج. فيما انتهت شركة «مصر للطيران» أمس، من نقل أكثر من 62 ألف حاج إلى الأراضى المقدسة على متن 268 رحلة جوية، وقال الطيار حسام الحفنى، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، إن الشركة سيّرت 174 رحلة جوية إلى جدة لنقل 37200 حاج و94 رحلة إلى المدينةالمنورة لنقل 24900 حاج، وذلك بمعدل 20227 من حجاج القرعة و10294 من حجاج وزارة التضامن الاجتماعى و13438 حاجاً من حجاج «الترانزيت» و14958 حاجاً من حجاج السياحة والهيئات والأفراد وكذلك 3183 فرداً للعمل. من جانبه، أوضح الطيار هشام النحاس، رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، أن الشركة نقلت أمس 6800 حاج على متن 26 رحلة بواقع 18 رحلة جوية إلى جدة و8 رحلات إلى المدينةالمنورة، وذلك لسفر باقى حجاج قرعة أسر الشهداء وقرعة محافظة القاهرة.