قالت الناطقة باسم الخارجية البريطانية فرح دخل الله: إن مجابهة الإرهابيين تتطلب موقفاً حاسماً، مضيفة أن الحكومة البريطانية أنهت دراسة فلسفة الإخوان ونشاطهم وتأثيره على المصالح القومية لبريطانيا فى يوليو الماضى، وسيتم إعلان أهم نتائجها فى الوقت المناسب. وتابعت الناطقة فى حوار مع صحيفة «المغرب» التونسية، نشرته أمس الأول: «يجب ألا نستبق الأمور، سندرس جميع الأدلة قبل التوصل إلى نتائج، وتنظر وزارات الحكومة حالياً فى تداعيات نتائج هذه الدراسة». وحول مواجهة تنظيم «داعش»، قالت: «لا بد من إعداد رد شامل». وردت الناطقة باسم الخارجية البريطانية على سؤال حول النتائج العكسية لتدخل «الناتو» فى ليبيا عام 2011، بقولها: «كان قراراً دولياً اتخذه حلف شمال الأطلسى (الناتو) وشركاء دوليون آخرون بعد مطالبة من جامعة الدول العربية وموافقة مجلس الأمن الدولى». وأضافت: «تدخلنا العسكرى فى ليبيا أنقذ أرواح المدنيين، ومن الحتمى أن تواجه ليبيا تحديات كبيرة، بعد أربعة عقود من سوء إدارة الحكم، لكننا نظل ملتزمين بمساندة ليبيا فى هذه الأوقات الصعبة التى تمر بها، أما إجراءات بريطانيا فى ليبيا منذ 2011 فتتماشى مع القانون الدولى». واعتبرت أن استقرار ليبيا بعد حقبة «القذافى» واستقرار دول شمال أفريقيا عموماً، مهم بالنسبة للمملكة المتحدة.