قالت أخت أحد المتهمين في قضية الشذوذ الجنسي الشهيرة، في أول جلسه لنظر قضية "الشباب المثليين"، إنهم شباب محترمين كانوا يحتفلون في المركب بعيد ميلاد زميلهم ليس إلا، مشيرة إلى أن ما حدث لا يخالف القوانين. بينما بكت والدة أحد المتهمين الآخرين، أمام باب محكمة عابدين، أثناء نظر القضية، بشدة مرددة عبارة "ابني هيروح مني"، مشيرة إلى أنهم لم يفعلوا شيئًا وأنهم مظلومين إعلاميًا ويتم التشهير بهم بشكل يضعهم في موقف محرج أمام الجميع، حد قولها. وبرر ابن خالة أحد المتهمين الأخرين موقفهم، أنهم كانو يحتفلون في مركب على النيل، وقال "لو كانو يفعلون شيئًا خاطئًا، لكانوا فعلو ذلك في أي مكان مغلق أو في شقه مفروشة على سبيل المثال"، موضحًا أنهم كانوا يمزحون وقبل الآخر أحدهم في فمه وليس هناك مشاكل في هذا، وهو أمر متداول وليس عيبًا، متسائلًا "ألم تقبل أحد في فمه من قبل؟". من جانبه، أكد محامي المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"زواج المثليين" أن تقرير الطب الشرعي برأ المتهمين، مضيفًا أن التقرير يوضح أنه ليس هناك ما يوضح في أجساد المتهمين عن وجود علاقه جسدية حالية أو حتى في السابق، قائلًا "بعض المتهمين يحملون بعض علامات الإعاقة فكيف لهم أن يقومون بمثل هذه الأشياء؟". وأشار المحامي، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن سيطالبون بتعويض عن التشهير الذي يحدث لهم، خاصة في ظل تبرئة تقرير الطب الشرعي للمتهمين. فيما رفض الأهالي التسجيل مع وسائل الإعلام، ووقعت بعض المشادات الكلامية بينهم وبين بعض الإعلامين أثناء محاولتهم التقاط بعض الصور للمتهمين، أثناء نقلهم إلى محكمه عابدين. يذكر أن محكمة عابدين، أجلت اليوم، القضية لجلسة السبت المقبل. كان فيديو انتشر للمتهمين على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهرون فيه اثنين يقبلان بعضهمت وسط فرحة وزغاريد من الحاضرين.