شاركت شركة «تبريد» فى معرض صحارى 2014، والمقام فى مركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر، وخلال المعرض الكبير، قامت شركة «تبريد» بالترويج للمفهوم الجديد لخلايا «تبريد»، والتى تعمل بتكنولوجيا التبخير. يعتمد المفهوم الجديد على تميز الخلايا التى تنتجها الشركة بأربع خصائص أساسية، وهى: جودة المنتج من حيث المواد الخام المستخدمة فى تصنيعها، وهو ما ينتج عنه أفضل أداء لخلايا «تبريد» عن طريق قدرتها على خفض درجة الحرارة داخل الصوب الزراعية، بما يعمل على تحقيق مُزارعى الصوب الزراعية لأعلى إنتاجية ممكنة، وحتى يمكن تحقيق أعلى عائد على الاستثمارات، فإنّ خلايا «تبريد» ذات سعر مناسب وتكاليف تشغيل ملائمة. ولذلك تُعد خلايا «تبريد» هى الطريقة المثلى لتبريد المساحات المغلقة، مثل الصوب الزراعية، بما يعمل على رفع الأداء الحيوى للمحاصيل فى قطاع الزراعة المغطاة، وبالتالى زيادة الإنتاجية ومعدلات الربحية. وبالرغم من أن بعض المنتجات الأوروبية والصينية المنافسة قد تتميز بخاصية أو اثنتين من الخصائص السابقة، فإن خلايا «تبريد» هى الخلايا الوحيدة التى تتميز بالخصائص الأربع مجتمعة، بما يضيف لها مزايا تنافسية فى كل الأسواق التى تعمل بها. فمن حيث جودة المنتج، يتم تصنيع الخلايا من ورق الكرافت الأوروبى عالى الجودة، مع استخدام مواد كيميائية تزيد من قدرة خلايا التبريد على امتصاص وتبخير المياه دون التأثير على تماسك ومتانة الخلية، وبما يُمكّن خلايا «تبريد» من امتصاص وتبخير أكبر كمية ممكنة من المياه، وهو ما يتيح لها تخفيض درجة حرارة الصوب الزراعية حتى 15 درجة مئوية، الأمر الذى يميز خلايا «تبريد» أيضاً بأعلى مستويات الأداء، وهو ما ينقلنا للميزة الثالثة والمتمثلة فى تحقيق النمو. تساهم خلايا «تبريد» فى انتظام دورة المحصول خلال العام الإنتاجى وتوفير محاصيل زراعية بعينها فى غير موسم زراعتها، مما يؤدى لمضاعفة الكميات المتاحة للبيع على مدار العام. وتحافظ خلايا «تبريد» أيضاً على تدفق الهواء بشكل انسيابى فى كافة أرجاء الصوبة، فيتحقق معه النمو المتجانس للمحاصيل المختلفة، بحيث يتمكن أصحاب الصوب الزراعية من زيادة الطاقة الإنتاجية للصوبة بنحو 40% مع الحفاظ على جودة عالية للمحاصيل، كما تُجدد خلايا «تبريد» الهواء والأكسجين داخل الصوبة، مما يؤدى لرفع كفاءة عملية التمثيل الضوئى للمحاصيل الزراعية، فترتفع جودتها وإنتاجيتها. وعلى المستوى الاقتصادى، تساهم خلايا «تبريد» فى خفض تكلفة الإنتاج من خلال الحد من استخدام المبيدات، نظراً لوجود النباتات داخل صوب مبردة ومغلقة بما يحميها من التعرض للأتربة والبكتيريا الضارة. وأخيراً، لأن «تبريد» تتميز بأدائها الفائق وعمرها الإنتاجى الممتد، فإن سعرها مناسب جداً مقارنة بمنافسيها، فسعرها اقتصادى مقارنة بالخلايا الأوروبية، كما أنها أكثر كفاءة فى التكاليف عند مقارنتها بالخلايا الصينية، نظراً لعدم استبدال خلايا «تبريد» إلا بعد فترة طويلة من تركيبها، ويرجع ذلك لتوافر الخلايا بطلاء مادة البيتومين والتى تتيح لأصحاب الصوب الزراعية إمكانية التخلص من الأملاح الكلسية التى قد تتراكم على سطح الخلية وتؤدى لانسداد فتحات التهوية. من هذا المنطلق، أسست مجموعة الوادى مصنع خلايا «تبريد» عام 2006، بهدف توفير الخلايا لقطاع المزارع بالمجموعة، وضمان توافر خلايا «تبريد» عالية الكفاءة والأداء بسعر اقتصادى للأسواق المحلية والإقليمية، حيث قامت المجموعة بتأسيس شركة «تبريد» المتخصصة فى إنتاج خلايا التبريد الورقية عام 2006، وأصبحت فى زمن قياسى من أهم الشركات فى إنتاج الخلايا، حيث بدأت فى تلبية احتياجات السوق المحلية، ومع تحقيق الشركة لنجاح كبير فى زمن قياسى، بدأت فى تصدير خلايا «تبريد» للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا. وتقوم الشركة بتوفير إنتاجها من خلايا «تبريد» التى تعمل بالتبخير بأسعار تنافسية لمربى الدواجن والصوب الزراعية، حيث استطاعت خلايا «تبريد» من مجموعة الوادى إثبات كفاءتها الفائقة وعمرها الإنتاجى الممتد وقدرتها على العمل فى كافة الظروف البيئية القاسية، مثل درجة الحرارة المرتفعة والهواء المشبع بالرطوبة والأملاح، وهى البيئة التى تتميز بها معظم البلدان العربية. إن الخبرة الكبيرة التى تتمتع بها تبريد أتاحت لها تحقيق العديد من النجاحات خلال فترة قصيرة، والدخول فى أسواق جديدة فى الشرق الأوسط، حيث أصبحت مصر مركزاً رئيسياً لتصدير خلايا «تبريد» لدول المنطقة، هذا إلى جانب مصنع الشركة فى تركيا والذى تُصّدر منه إلى دول حوض بحر قزوين والدول الأوروبية الأخرى. لقد حرصت مجموعة الوادى خلال السنوات الأخيرة على التوسع فى صناعة خلايا «تبريد» من خلال محورين: أولهما التركيز على التصدير لدول الشرق الأوسط وجنوب أوروبا وأفريقيا، وثانيهما إنشاء مصانع صغيرة فى دول محورية مثل تركيا، وهو ما أتاح لها زيادة حصتها فى الأسواق الإقليمية والعالمية، من خلال تقديم منتج متميز ذى عمر إنتاجى ممتد.