أدان ائتلاف "تحيا مصر" الشعبي، الانفجار الذي وقع صباح اليوم، قرب وزارة الخارجية، وأسفر عن استشهاد ضابطين، وإصابة 7 آخرين. وقال أيمن مصطفى، المتحدث الرسمي باسم الائتلاف، إن "هذا الحادث مرتبط بسفر الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى نيويورك لإلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة"، مشيرًا إلى أن أنصار جماعة الإخوان الإرهابية "يريدون إحراج الرئيس وتعكير صفو مشاركته في اجتماعات الأممالمتحدة، إلا أنها ستنعكس سلبيا ضدهم، وستقوي من موقف مصر الخارجي". وسخر "مصطفى"، في بيان، اليوم، من الدعوات المطالبة بالتصالح مع جماعة الإخوان، مؤكدًا أن تلك الأعمال الإرهابية يرتكبها أنصار الجماعة، متسائلًا: "كيف يكون هناك تصالح مع جماعة إرهابية لا تعرف شيئًا عن الوطنية وتسعى فقط لإشاعة الفوضى وتهديد استقرار البلاد؟". واختتم متحدث "تحيا مصر" بيانه، قائلًا: "تلك الأعمال الإرهابية تغلق الباب نهائيًا أمام من يطالبون بتعديل قانون التظاهر، أو فتح باب مصالحة مع الجماعة الإرهابية"، مطالبًا الشعب المصري بالتكاتف والتعاون مع قوات الشرطة، لمواجهة هؤلاء المجرمين والإبلاغ عن أنصار الجماعة الإرهابية ممن يساهمون في تلك الجرائم.