قال تحالف شباب الثورة، إن "قرار وزارة الخارجية الأمريكية باعتبار جماعة أنصار بيت المقدس (إرهابية)، ما هو إلا مراوغة سياسية خاصة مع عدم اتخاذ قرار مماثل تجاه جماعة الإخوان المسلمين"، على حد قوله. وأضاف أحمد حسني، رئيس التحالف والمتحدث الإعلامي لثوار البناء، اليوم الخميس، أن "هذا القرار يوقع الحكومة المصرية في فخ، حيث استطاعت واشنطن بهذا القرار أن تنسب أعمال العنف التي تقع إلى أنصار بيت المقدس ونفيها ذلك عن الإخوان، بل وتبرئتهم أمام العالم"، على حد قوله. كما أوضح حسني، أنه "يجب على كل من الحكومة ووزارة الخارجية دعوة الإدارة الأمريكية لاعتبار جماعة الإخوان هي الأخرى (إرهابية)، والتيقن بأن الأحداث التي تقع في مصر ومن شأنها تعكير صفو الاستقرار من فعل تلك الجماعة"، بحسب تعبيره. يذكر أن الإدارة الأمريكية أصدرت، أمس الأربعاء، قرارًا رسميًّا بتصنيف جماعة أنصار بيت المقدس، كمنظمة "إرهابية". وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أن "القرار جاء بعد مراجعة القوانين الأمريكية، التي ترى أن الجماعة منظمة إرهابية أجنبية وكيان إرهابي عالمي، يحظر التعاون معها أو دعمها، أو الانخراط في أي تعاملات من أي نوع معها"، بحسب البيان.