أعلن التيار الشعبي المصري بالإسكندرية، انسحابه من التيار الشعبي "المركزي" بالقاهرة، وعدم الاعتراف بأي قرار صادر منه، وحل جميع المكاتب التنفيذية وأمانات الأحياء بمحافظة الإسكندرية، اعتراضا على تحويل التيار الشعبي، إلى حزب سياسي. كان عدد من أعضاء حركة التيار الشعبي المصري بالإسكندرية، عقدوا اجتماعا، أمس، تحت شعار "لا لهدم التيار .. لا لتحزيب التيار"، احتجاجا على قرار التيار المركزي بالقاهرة، بتحويل الحركة إلى حزب سياسي. وأسفر الاجتماع عن رفض تحزيب التيار الشعبي والإجماع على إبقاءه مظلة ثورية شعبية تجمع كل الأحزاب وكل القوى السياسية لتحقيق أهداف ثورة يناير، وسحب الثقة من مركزية التيار، وعدم الاعتراف بأي قرار صادر منها، وحل جميع المكاتب التنفيذية وأمانات الأحياء بمحافظة الإسكندرية. واتفق أعضاء التيار الشعبي المصري على تشكيل لجنة لتسيير أعمال التيار الشعبي بالمحافظة، تنحصر أعمال تلك اللجنة في العمل على دعوة الجمعية العمومية المتمثلة في أعضاء التيار الشعبي بالمحافظة، لاختيار مكتب تنفيذي منتخب على أن تنتهى أعمال اللجنة فور إعلان أسماء المكتب التنفيذي. وقال محمد العلي جاد، أحد أعضاء التيار الشعبي، إن التيار ولد أكبر من أي حزب سياسي، مشيرا إلى أنه جمع تحت مظلته العديد من الأحزاب السياسية، وكان بمثابة حجر أساس للعديد من الأحزاب السياسية. وأضاف جاد، في تصريحات ل"الوطن"، أن تحزيب التيار الشعبي، يعني انهيار كيان كان يجمع العديد من الأحزاب، وتركيز كل حزب على مستقبله وأهدافه دون الآخر.