الصحة: فرص الشفاء من ضمور العضلات ما بين 70% ل90%

قال الدكتور هاني الطاهر، عضو اللجنة العليا لضمور العضلات بوزارة الصحة، إن الشلل الدماغي عبارة عن مشكلة سواء في تكوين المخ أو أثناء الولادة أو بعد الولادة بقليل وهو ما يؤثر على المخ وكفاءته، ومن ثم فإن وظائف المخ –بالكامل- تتأثر، ويكون تطور القدرات العقلية للطفل أضعف من الطبيعي، وهو ما ينطبق على العضلات وبالتالي تتأثر الحركة، مشيرًا إلى أن فرص الشفاء تتراوح ما بين 70% إلى 90%.
وأضاف الطاهر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية، خلود زهران، مقدمة برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «أن هذا الأمر مخالف للضمور العضلى الشوكي، لأن الطفل في هذه الحالة يولد بشكل طبيعي، لكنه مولود بطفرة جينية تؤثر على عدم تكون بروتين معين، وهو المسؤول عن الأعصاب التي تخرج من النخاع الشوكي، فلا تصل الإشارات إلى العضلة وتضمر مع الوقت حتى تفقد وظيفتها، أما بالنسبة لكون الذكور معرضين للإصابة بهذا المرض بشكل يفوق الإناث فإن هذا الأمر عبارة عن دراسة غير مؤكدة».
وتابع: «بالنسبة للعلاج، فقد تكفلت به الدولة، ولم يكن يستطع أحد قبل ذلك تنفيذ هذا الإجراء، ومع فتح مراكز في المحافظات بدأ يظهر أطفال جدد مصابين بهذا المرض، ويخضعون لتحاليل وظائف العضلة ورسم العضلات وبدأنا في طلب جرعات الأطفال من الشركات».
وأشار الطاهر إلى أن فرص الشفاء تتراوح ما بين 70% إلى 90%، وتختلف من طفل لآخر، وكلما كان السن أصغر يكون التحسن أسرع وأفضل.