أصدرت شركة مصر للنظم الهندسية بيانا نفت فيه مشاركتها من قريب أو بعيد في نظام مراقبة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، الذي طرحت وزارة الداخلية مناقصة بشأن تصميمه وتشغيله قبل عدة أشهر، كما نفت الشركة أن يكون رئيس مجلس إدارتها قد تحدث أو أدلى بأي تصريحات أو أعطى بيانات للزميل عاطف ماجد مراسل الموقع الأمريكي الذي نشر تقريرا حول نشاط الشركة في هذا المشروع. وقالت شركة مصر للنظم الهندسية، في بيان لها: "خرجت بعض المواقع الإلكترونية أمس الخميس بموضوع فحواه أن شركة Seegypt وردت نظاما لوزارة الداخلية المصرية من إنتاج شركة "بلوكوت" الأمريكية لاستخدامه في التنصت على الاتصالات و المراسلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الشركة تدرب العاملين بالداخلية على استخدام النظام. وتود الشركة أن تؤكد على التالي: 1- أن الشركة ليس لها أي علاقة بتوريد أو تركيب أو تدريب العاملين بوزارة الداخلية علي نظم أو أجهزة لاستخدامها في التنصت أو تتبع المكالمات أو الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي سوا ء من إنتاج شركة بلوكوت أو غيرها. بل والأهم من ذلك أن الشركة لم يسبق أن شاركت في مناقصة لهذا الغرض إطلاقا. 2- إن الشركة ليست شركة شقيقة لبلوكوت وإنما موزع لبعض منتجاتها مثل العديد من الشركات العاملة في مصر والشركة مملوكة بالكامل لمصريين. 3- أن رئيس مجلس إدارة الشركة لم يسبق له التعرف أو التحدث مع السيد/ عاطف ماجد أو الإدلاء بأي بيانات له، بخاصة أنه ليس من الصحفيين المعروفين في هذا المجال وإلا لكان قد حرص على أن يكون اسم الشركة صحيحا، حيث إن تعبير "Seegypt" ما هو إلا عنوان البريد الإلكتروني وموقع إلكتروني وليس اسم الشركة المعروف لدى كافة صحفيي الاتصالات وهو "مصر للنظم الهندسية SEE".