ارتباط هدايا ولعب الأطفال بالمناسبة المقدمة فيها سواء كانت اجتماعية أو دينية يضفى نوعاً من البهجة الخاصة على الأطفال، ولقرب حلول عيد الأضحى المبارك، فإن اللعبة المسيطرة على سوق الهدايا ولعب الأطفال هى لعبة الخروف التى انتشرت فى الأسواق الشعبية والراقية والتى تباع بأحجام وأسعار مختلفة تناسب الجميع. من 15 إلى 200 جنيه، هكذا وضع محمود عبدالرحيم، بائع متجول، تسعيرة ل«خرفانه» حسب حجمها، مؤكداً أن اللعبة تشهد إقبالاً كبيراً بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى، «معظم المارة بيشتروا، خصوصا لو ماشى معاهم أطفال، واللى بيتباع أكتر الخروف الصغير عشان أرخص، لكن فيه ناس كتير لما بتعرف إن الحجم الكبير منه ب200 جنيه بيقولولى ليه، هو حى، ويمشوا بعد ما يشتروا الخروف الصغير».. قالها «محمود»، مؤكداً أن الخروف اللعبة صناعة صينية والحجم الصغير منه «بينور وبيغنى». سيد أحمد، أحد باعة لعبة الخروف المنتشرة فى معظم الأسواق، قال إن هذه اللعبة أنقذت سوقهم من الركود: «كل الناس بتشترى عشان تفرح عيالها وعشان تحسسهم بالعيد»ً.