بحث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مع نظيره الباكستاني مؤيد يوسف، الحاجة لتقليص العنف في أفغانستان، وقال المسؤول الأمريكي، إن أفغانستان تحتاج تسوية سياسية متفاوض بشأنها لإنهاء الصراع فيها، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. ميدانيا، صدت القوات الأفغانية، هجوما شنته حركة «طالبان» في محيط هرات كبرى مدن غرب أفغانستان على الحدود مع إيران، وقال المتحدث باسم حكومة الولاية جيلاني فرهد، إن مقاتلي الحركة، شنوا هجمات قرب مدينة هرات، خصوصا في منطقة غزارة-على بعد نحو 50 كيلومترا إلى الجنوب من وسط المدينة- مشيرا إلى وقوع معارك أخرى في منطقة كرخ المحاذية لهرات شرقا. مقتل 4 عناصر في قوات الأمن الأفغانية في معارك وقعت على أطراف هرات وأضاف فرهد، «لحسن الحظ صدت قوات الأمن الأفغانية هجماتهم»، مشيرا إلى منطقة غزارة لا تزال تشهد اشتباكات متفرقة، وأوضح المتحدث الباكستاني، ان 4 عناصر في قوات الأمن الأفغانية، قتلوا في معارك وقعت على أطراف المدينة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأكد فرهد، أن ما بين 30 و40 من مقاتلي «طالبان» قتلوا في المنطقتين اللتين شهدتا المعارك، فيما أشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن وحدات من القوات الأفغانية وأخرى من مليشيات تابعة ل«إسماعيل خان»، زعيم الحرب النافذ والمناوئ ل«طالبان»، انتشرت حول هرات. وشنت حركة «طالبان»، مطلع مايو الماضي هجوما واسع النطاق ضد القوات الأفغانية بالتزامن مع بدء الانسحاب النهائي للقوات الأجنبية من أفغانستان، حيث سيطروا في غضون 3 أشهر على مساحات ريفية شاسعة في مواجهة قوات أفغانية لم تظهر إلى الآن مقاومة فعلية. وكثفت واشنطن مؤخرًا ضرباتها الجوية في أفغانستان في ظل الحملة التي تقوم بها حركة «طالبان»، لكن الطائرات الأمريكية تقلع الآن من خارج أفغانستان. . وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال في وقت سابق، إنه من المقرر أن تنتهي المهمة العسكرية الأمريكية في أفغانستان في 31 أغسطس المقبل، وفقا لما ذكرته إذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيله».
