شارك حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، في فعاليات الدورة ال27 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة. وأوضح "أبو سعدة" خلال كلمته في الاجتماع على هامش المؤتمر، أن الجهود في مجال حقوق الإنسان في مصر عملية شاقة وطويلة الأمد، بدأت بعد يناير 2011، معتبرًا أنها ستأخذ في تقديره مدة لا تقل عن 10 سنوات لتعديلها. وأكد "أبو سعدة" أن حرية التظاهر السلمي أمر معقد خلال فترة التوترات السياسية أو الاجتماعية، قائلًا: "فقد واجهت كل الدول، ومازالت هناك صعوبات خلال هذه الفترة، فحرية التظاهر ليس من شأنها أن تخل بالنظام العام، وأن تؤدي إلى اشتباكات في الشوارع، مع أن مصر تواجه إرهابًا، إلا أنه ومع ذلك فإن مصر تحرز تقدمًا متماشيًا مع القواعد المعمول بها في الاتحاد الأوربي". وتابع: "سياسة الانتقاد الكثير المتواصل الفارغ لجهود تعزيز حقوق الإنسان في مصر، لها آثار سلبية، حيث سببت توترات غير ضرورية يستغلها بالسهولة أولئك الذين يتاجرون بتفسيرهم للأيديولوجيات الدينية، حتى يعيقوا خارطة الطريق، بلد جديد أكثر عدالة وكرامة".