أصدرت وزارة الحج والعمرة السعودية، الضوابط المنظمة لموسم العمرة لهذا العام، وبينها الفئة العمرية المسموح لها بالقدوم للعمرة من الخارج من سن 18 عاما فأكثر، وفقا لاشتراطات وزارة الصحة السعودية، موضحا أنّ تحديد الدول التي يأتي منها المعتمرون وأعدادهم، يكون حسب تصنيف الإجراءات الوقائية والاشتراطات المعتمدة من الجهات المختصة في المملكة، والتي يتم تحديثها بشكل دوري. حصول المعتمر على «لقاح كورونا» شرط لأداء العمرة واشترطت الضوابط الجديدة، استكمال تلقي الجرعات للقاحات فيروس كورونا المعتمدة في المملكة، للراغبين في أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة في المسجد الحرام والروضة الشريفة، وإرفاق شهادة التحصين المصدق عليها من الجهات الرسمية في بلاد المعتمر، ضمن مسوغات الطلب. كما اشترطت الضوابط أن يتلقى المعتمر اللقاحات المعتمدة في المملكة، إضافة إلى إقرار صحة المعلومات، والالتزام بإجراءات الحجر الصحي المؤسسي لدخول المسافرين القادمين إلى السعودية، وفق الآليات المعتمدة من الجهات المختصة، ومراجعة المعتمرين لأحد المراكز الطبية المعتمدة في بلد المعتمر، للتحقق من الحالة الصحية قبل طلب إصدار التأشيرة وفق الضوابط والمعايير المعتمدة من وزارة الصحة في هذا الشأن. عدد الأفراد في الغرفة الفندقية لا يزيد عن 2 وأوضحت الضوابط، أنّ أداء المعتمرين من خارج المملكة لمناسك العمرة، سيكون بداية من 1 محرم 1443 هجريا الموافق 10 أغسطس المقبل، وحتى نهاية شهر شوال المقبل، على أن يكون آخر موعد لمغادرة المملكة يوم 30 ذي القعدة. وحددت الضوابط الاشتراطات الخاصة بسكن المعتمرين في فنادق المملكة، ألا يزيد عدد الأفراد عن 2 لكل غرفة فندقية، مع تطبيق التباعد الاجتماعي بما لا يقل عن متر ونصف المتر بين الأسرّة، وتخصيص 10% من الغرف لعزل أي حالة اشتباه مباشرة، حتى تتخذ مديرية الشؤون الصحية في المملكة ما يلزم، فضلا عن توفير نقاط الفرز البصري بجميع الفنادق، والالتزام بخروج المعتمرين والزوار من السكن، وتفويجهم للصلاة أو أداء العمرة بموجب تصاريح تطبيق «اعتمرنا».
