نجل «المعزول»: «داعش» صناعة أمريكية و«الدولة الإسلامية»: «أبوك قتل المسلمين»

هاجمت قيادات وأعضاء بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الرئيس المعزول محمد مرسى ونجله، بعد تصريحات الأخير بأن «داعش» صناعة أمريكية لتكفيرها والده، ووصم الإخوان بالردة والفسق.
وقال أسامة مرسى، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى، التى حذفها عقب الهجوم عليه من أعضاء «داعش» وأنصاره: إن «داعش» بدأ خطابه الإعلامى بتكفير «مرسى» ووصم الإخوان بالردة ثم أتبعها بوصف المقاومة بالفسق وسلوكها على الأرض مسلك اختلف حوله الناس فى ظل ضبابية الإعلام والتفاصيل.
وأضاف: «غالب رأيى أن الأمريكان سلكوا هذا المسلك، وإن كان بعض منفذيه مخلصين لا يدركون مرامى الأمور ليُفقدوا منطقة الشام كلها تعاطف أهل السنة والجماعة، فبخوضها فى دين مرسى والمقاومة فى غزة، وَصَمت نفسها عند غالبية أهل السنة والجماعة بالغلو والإفراط وانحطاط الفهم، فيتسنى لأرباب المشروع الصهيو - أمريكى وزبانيهتم فى المنطقة ضرب العراق والشام وإعادة تفتيت المنطقة بتشكيل مدروس دون تعاطف أو ردة فعل تُذكر فى العالم الإسلامى».
وتابع: «مرسى الذى كفروه لو كان استمر على رأس البلاد لكان الدواعش ذكروه بخير وربما وصفوه بأجل الصفات وأفخمها وألصقوا غلوهم به، حينها سيتذرع الخونة والعم سام بذلك فى ضرب داعش وإسقاط تجربة حكم الإسلام الوسطى فى مصر فى سباق واحد».
من جانبه، قال أحد المصريين فى «داعش» المكنى ب«أبوالبراء المندرى»، إن مناهج «الدولة الإسلامية» واحدة دون تبديل، والمتابع لها أثناء حكم «مرسى» يرى حكمها عليه بالكفر، لاتباعه الديمقراطية دون تحكيم شرع الله، فهو طاغوت، وإن تشبه بالمسلمين فى أفعالهم.
ووجه خطابه إلى نجل «مرسى»، عبر موقع التواصل الاجتماعى، «فيس بوك»، قائلاً: «لا تنسى أن أباك أول من وجه لقتل المسلمين فى سيناء، والحكم واحد فيما لا يحكم شرع الله، فابن الكافر أتى كافراً ودافع عن كفر أبيه. كيف تجرؤ وتتهم من يطبق الشريعة ويرفع راية التوحيد ويدافع عن المسلمين فى العراق وسوريا ولبنان، ولم ترفع أنت ولا إخوانك إلا بالونات فى الشوارع».