ألقت قوات جهاز الأمن الوطنى بالسويس، فجر أمس الخميس، القبض على 4 من عناصر خلية إخوانية أطلقت على نفسها اسم «المقاومة الشعبية»، وتخصصت فى حرق السيارات الحكومية، وكان آخرها حرق دراجة بخارية تابعة لقوات تأمين اللواء العربى السروى، محافظ السويس. وقال مصدر أمنى بالسويس إن الأمن الوطنى توصل للعناصر الأربعة، بعد رصد تكرار قيامهم بنشر صور للسيارات التى يقومون بإشعال النيران فيها على صفحتهم الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، والادعاء بأن مجهولين أحرقوا السيارات احتجاجاً على الأوضاع المعيشية. وأوضح أن المقبوض عليهم هم: مصطفى صابر حسن، (23 عاماً)، وعمر موسى أحمد موسى، (22 عاماً)، ومحمد عبداللطيف عبدالرحمن، (24 عاماً)، ومصطفى الطمبولى (24 عاماً)، مضيفاً أن التحريات كشفت أن الأربعة ينتمون لجماعة الإخوان، وشاركوا فى معظم التظاهرات التى نظمتها الجماعة بشوارع السويس، واستخدمت فيها العنف ضد قوات الأمن والمواطنين المعارضين لهم. وكشف المصدر أن القوات تمكنت فى البداية من القبض على المتهم عمر موسى أحمد، وهو الذى اعترف وأرشد عن بقية زملائه بالخلية، وبعدها ألقت القوات القبض على المتهم مصطفى صابر الذى أرشد عن شركائه ليتم القبض على اثنين آخرين، وما زال هناك 4 عناصر هاربين تلاحقهم الأجهزة الأمنية للقبض عليهم. وأضاف المصدر أن المتهمين الأربعة قالوا، خلال التحقيقات، إن هناك شركاء آخرين ما زالوا هاربين يظهرون عبر مواقع التواصل الاجتماعى بأسماء وهمية، ومنهم من يستخدم صفحات بأسماء فتيات لإخفاء شخصيته الحقيقية، ومن بين تلك الصفحات صفحة باسم فتاة تُدعى «نور محمد»، وهى فى الحقيقة لرجل يعمل فى إحدى الشركات بالمنطقة الصناعية بالسويس. من جهة أخرى قررت محكمة جنايات السويس، أمس، نظر أولى جلساتها لمحاكمة 5 من كبار قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بتهمة التحريض والمعاونة على حرق مدرعات جيش وكنائس ومدارس قبطية، فى الأول من نوفمبر المقبل.