نواب أسرة السادات ينعون جيهان السادات: «وداعا أم الأبطال»

نعى أعضاء مجلسي النواب والشيوخ السابقين والحاليين، والمنتمين لعائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات وفاة حرمه السيدة جيهان السادات، التي وافتها المنية صباح اليوم.
محمد عصمت السادات، عضو مجلس النواب السابق وابن شقيق الرئيس الراحل نعى جيهان، قائلًا إنها كانت لها مواقف طيلة حياتها حافلة بالإنجازات، ولقبت بأم الأبطال لدعمها ومواساتها أسر شهداء حرب أكتوبر ومصابي العمليات الحربية، نظرا لجهدها الكبير وما قدمته لرعايتهم وتعويضهم من خلال مشروعات كثيرة، مثل «الوفاء والأمل» وقرى الأطفال «SOS»، وغيرها من المشروعات التي تبنتها.
كما نعى عفت السادات، عضو مجلس الشيوخ رحيل جيهان السادات، مؤكدًا أنها قدمت نموذجا عظيما للمرأة المصرية في مساندة زوجها، في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة، وكذلك دورها في رعاية ومساندة اسر شهداء ومصابي حرب أكتوبر، وكانت صاحبة مكانة، ولها مسيرة حافلة بالعطاء، ومواقف عظيمة في دعم الدولة المصرية، والدفاع عن المرأة وحقوقها.
وأكد عفت السادات أن مصر فقدت سيدة عظيمة قدمت أروع الأمثلة على عطاء ووفاء المرأة المصرية، مشيدًا بمواقفها النبيلة والوطنية أثناء حكم بطل الحرب والسلام، داعيا الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته.
وأضاف أنها كانت من الصلابة والقوة أن تتحمل رحلة وتجربة مشقة وكفاح مع الرئيس السادات منذ بداية حياته وحتى يوم استشهاده، وكانت له خير سند وداعم ونموذجا مبهرا للزوجة وللأم.
واستكمل: «وداع وتحية من القلب داعيا الله لها بالرحمة والمغفرة.. والتاريخ لن ينسى دورها مع رائدات مصريات أخريات كان لهن السبق في الدفاع عن المرأة وحقوقها ومساواتها وفتح آفاق جديدة لها في المستقبل، وستظل مواقفها الداعمة للدولة المصرية في مراحل عديدة فارقة في عمر الوطن خير شاهد على مسيرة رائعة حافلة بالعطاء والتضحيات..وداعا أم الأبطال».
وقال اللواء جمال عصمت السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، إن جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل، كانت من الصلابة والقوة أن تتحمل رحلة وتجربة مشقة وكفاح مع الرئيس السادات منذ بداية حياته وحتى يوم استشهاده، وكانت له خير سند وداعم ونموذجا مبهرا للزوجة وللأم، مؤكدًا التاريخ لن ينسى دورها مع رائدات مصريات أخريات كان لهن السبق في الدفاع عن المرأة وحقوقها ومساواتها وفتح آفاق جديدة لها في المستقبل.
وأضاف: «ستظل مواقفها الداعمة للدولة المصرية في مراحل عديدة فارقة في عمر الوطن خير شاهد على مسيرة رائعة حافلة بالعطاء، والتضحيات فهي أم الأبطال ورفيقه كفاح لزوجها الذي استشهد يوم الانتصار أمام عينيها».