قالت الصحفية نجاة عبدالرحمن، شاهدة عيان على أحداث يناير، إن حركة 6 أبريل بدأت بحوالي 40 شخصا، وكان أغلب المنتمين إليهم من شباب التيار الديني، وتم إطلاقها في اجتماع عقد بين أحمد ماهر وإسراء عبدالفتاح في مقر السفارة الأمريكية وتم تدشينها من الجامعة الأمريكية وتوافقوا على هذا الاسم. وأضافت نجاة، خلال حوارها مع الإعلامي أحمد موسي في برنامج"على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أنها كانت تتعجب من التصرفات العدائية ضد رجال الشرطة، وكانت تصر على تصوير الانتهاكات التي يقومون بها ضد قوات الشرطة، متابعة أن بداية الخلاف بين أعضاء 6 أبريل بدأت على تقسيم التمويل الوارد من الخارج، وتم تجميد عضوية أحمد ماهر على غرار هذا الانقسام، لافتة إلى انضمامها لمجموعة "ماهر" نظرًا لكثرة التمويلات التي تأتي إليها.