تفاصيل جديدة في قضية الفيديوهات المخلة بالصعيد: عيادة للسمنة لاستقطاب الضحايا

صور وفيديوهات جنسية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بطلها اخصائي علاج طبيعي بمركز بني مزار بالمنيا، وعدد من السيدات، في الوقت الذي تواصل أجهزة الأمن، إجراء تحرياتها حول الواقعة.
الدكتور «أ. و.»، 43 سنة، طبيب مشهور في مجال العلاج الطبيعي والسمنة والنحافة، اعتاد على استقطاب ضحاياه من النساء، والقيام بعلاقات جنسية معهن، وتصويرهن بهاتفه الخاص، ومن سوء حظه، وقع الهاتف في يد عدد من الشباب، الذين نشروا مقاطع وبعض الصور من تلك الفيديوهات على صفحات موقع التواصل الاجتماعي.
وقال عدد من أهالي مركز بني مزار إن الطبيب مشهور في مجال العلاج الطبيعي والسمنة والنحافة، نجح في استقطاب المترددات على العيادة، وإقامة علاقات جنسية معهن، وتصويرهن بهاتفه المحمول.
وألقت أجهزة الأمن القبض على 4 شباب، تبين من تحريات أجهزة الأمن أنهم وراء ترويج تلك الفيديوهات، للانتقام من الشاب الذي ظهر مع السيدات، وهو يمارس الرذيلة داخل منزله، وتبين أن المتهمين ساوموه على مبلغ مالي كبير يقدر بمليون جنيه، وعندما رفض طلبوا منه التنازل لهم عن فدان من أرضه، لكنه رفض هذا العرض أيضاً، وتمسك بأرضه وموقفه، معتقداً أنهم لن ينفذوا تهديدهم بنشر تلك الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، لكنه فوجئ بانتشار تلك الفيديوهات فهرب من منزله في إحدى قرى المنيا.
واعترف المتهمون بترويج تلك الفيديوهات، بأنهم حصلوا على تلك الفيديوهات من هاتف الشاب وساوموه على مبلغ مالي، لكنه أغلق هاتفه في وجوههم، وادعى أن موقفه سليم، لأن جميع وجوه السيدات غير ظاهرة حتى يقوم الأزواج بتحريك دعاوى قضائية ضده بالزنا، وعندها قرر الأصدقاء نشرها في حساب يحمل اسم «عنتيل الصعيد».
وأفادت تحريات المباحث بأنه تم رصد أحد الحسابات الإلكترونية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» متضمناً عدة صور لأحد الأشخاص في أوضاع مخلة، بصحبة عدد من السيدات «وجوههن مخفية»، وتداول تلك الصور بنطاق محدود بأوساط الأهالي بمحل سكنه.
وبالفحص، تبيّن تعدد علاقات الشخص المشار إليه بالعديد من السيدات واعتياده على تصوير مقاطع فيديو حال ممارسته للأعمال المنافية للآداب.
وكشفت التحريات أيضا عن قيام 4 شباب بالاستيلاء على تلك الفيديوهات ومساومة الشاب الملقب ب«عنتيل الصعيد» للحصول منه على مبالغ مالية، نظير عدم افتضاح أمره، إلا أنه لم يمتثل لهم، فقاموا في أعقاب ذلك بإنشاء الحساب المشار إليه، ونشر بعض من مقاطع الفيديو المشار إليها في محاولة للضغط عليه للاستجابة لمطالبهم، وأمكن ضبطهم وتواصل النيابة العامة التحقيق معهم بتهمة نشر محتوى جنسي فاضح.