نرمين الفقي: «عمري ما كلمت شركة إنتاج عشان اشتغل وقعدت في البيت سنتين»

قالت الفنانة نرمين الفقي، إنها تلقت عرضا للعمل في مسلسل «النمر» قبل تلقي دور مسلسل «ضل راجل»، مشيرة إلى أنها كانت تبكي أثناء قراءة دورها في المسلسل الأخير، لأنها كانت تؤدي دور «قعيدة»، بينما كان دورها في «النمر» أكثر صعوبة، بسبب طلب تغيير صوتها، وقيامها بدور يحتاج «التلون» عدة مرات، مؤكدة أن الأدوار «جات بعد سنتين قعدتهم في البيت، بس عمري ما فكرت أكلم شركة إنتاج عشان أشتغل».
وأضافت «الفقي» خلال استضافتها في برنامج «كلمة أخيرة» اليوم الثلاثاء، المذاع على فضائية «on» وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن مسلسل «النمر» مع النجم محمد عادل إمام، حصل على «صيت كبير» لدرجة أن بعض الأشخاص كانت تناديها باسم «شمس» عندما تنزل إلى الشارع، مؤكدة أنها بذلت مجهودا كبيرا في «النمر»، لكنها تعبت وبذلت مجهودا جبارا في مسلسل «ضل راجل».
وتابعت الفنانة: «أنا مغبتش عن الشاشة بكيفي، غبت عشان والداتي كانت تعبانة، وكان فيه ثورة، وأنا فضلت أبقى جنبي أمي لأني بنتها الوحيدة، وكنا قاعدين مع بعض دايما، بس بعدما توفيت رجعت بعمل قوي، وهو جبل الحلال، مع النجم الراحل محمود عبد العزيز، وقولت له كفاية أمشي قدام الكاميرا ضيفة شرف في عمل أنت في».
وأوضحت الفنانة، أنها كانت سعيدة بأن دورها أصبح أكبر في مسلسل «جبل الحلال» وأصبحت شخصيتها مهمة وأساسية في الرواية، مشيرة إلى أن المسلسل كان ناجحا جدا وحصل على نسبة مشاهدة عالية.
وأشارت إلى أنها بعد جبل الحلال، توقعت أن يتم عرض عليها أدوار جيدة، لكنها للأسف وردت إليها أعمال «مينفعش أشتغلها» مؤكدة أن هذه الأدوار ستجعلها في مرتبة ثالثة بعد أن كانت في المرتبة الأولى.
وواصلت: «عمري ما فكرت أكلم شركة إنتاج عشان أشتغل.. آه زعلت من أن مفيش شغل، بس أنا بحب أقدم دايما الصورة الكويسة اللي ترسخت في عقل الناس عني، وعمري ما تخيلت إن حد ينسى نرمين الفقي، ولما كنت بشارك في مهرجانات بلاقي مكانتي محفوظة، وقعدت سنتين من غير شغل، وكانوا قاسيين جدا، بس لو اشتغلت حاجة مش راضية عنها كانت هتوجع أكتر، وأبكي قدام الشاشة، بس أنا فضلت أبكي في البيت، وكان عندي إحساس إن الصح هايفضل صح ولو اتأخرت شوية هرجع تاني».