صخور عملاقة أثرية متراصة بجانب بعضها البعض، تأخذ شكلًا دائريًا على حافة ساحل "ساليسبري" بجنوب غرب بريطانيا، باقية على وضعها منذ عدة عصور لم يتوصل أحد إلى سر تكوينها، حتى كشفت الصحيفة البريطانية "ديلي ميل" الحجاب عن الحقيقة وراء تشييد هذه الصخور. وأجرت جامعة برمنغهام البريطانية بحثًا لكشف الحجاب عن صخور "ستونهنج"، وكشف الخبراء باستخدام جهاز المسح الضوئي على بعد 5 أميال أن "ستونهنج" محاط بالعديد من الآثار الدينية القديمة. وعمل الخبراء على تطوير ماسحات ضوئية مخصصة لكشف مساحة جيوفيزيائية أكبر كامنة تحت الأرض منذ آلاف السنين وبتفاصيل دقيقة، وبحسب الأبحاث، هناك ما يقرب من 17 مبنى خشبيًا مدفونًا تحت الأعمدة على بعد ثلاث أقدام من سطح الأرض، تم استخدامهم في تنفيذ الطقوس المعقدة لدفن الموتى من قِبل سبعة أجيال لعائلة واحدة. وأعلن الخبراء، في مهرجان العلوم البريطاني في برمنغهام، أمس، أن القدماء بنوا العديد من الصخور المماثلة لستونهنج بغرض عكس حركة الشمس بعيدًا عن المباني الخشبية المدفونة، حيث إنه على بعد ثلاثة أميال توجد صخور مشابهة لستونهنج تبلغ من الطول 3 أمتار، وقال الخبراء إن المنطقة تحتوي على العديد من الأضرحة والمعابد الأثرية المدفونة بالأرض والتي تستخدم بطرق دينية معقدة وتشكل مناظر طبيعية رائعة وخلابة.