وزيرة التعاون الدولي تطلق كتابا يوثق تجربة مصر في التمويل الإنمائي

تُطلق الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اليوم الثلاثاء، من خلال كلية لندن للاقتصاد، كتاب «الدبلوماسية الاقتصادية لتعزيز التعاون الدولي والتمويل الإنمائي»، في حدث عالمي يحضره أعلام الاقتصاد في العديد من المؤسسات الدولية والعالم؛ إذ يستهدف الكتاب توثيق تجربة مصر في مجال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي، وترسيخ مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية لجمهورية مصر العربية، التي تقوم عليها وزارة التعاون الدولي، على المستوى العالمي، واستعراض الجهود التي نفذتها الوزارة لتدشين إطار مؤسسي للدبلوماسية الاقتصادية يجمع الأطراف ذات الصلة لدفع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.
وتُعقد الفعالية الدولية لإطلاق الكتاب افتراضيًا، بمشاركة مينوش شفيق، مديرة كلية لندن للاقتصاد، وكارمن راينهارت، نائبة الرئيس، رئيسة الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، الأستاذ بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، وإريك بيرجلوف، كبير الاقتصاديين بالبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، بجانب ممثلين من الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، والعديد من المؤسسات المالية الدولية الأخرى.
وعقب انتهاء فعاليات إطلاق الكتاب، تعقد الدكتورة رانيا المشاط، مؤتمرًا صحفيًا، لعرض أبرز منهجياته وأسسه الكتاب، والمحتويات، والإجابة عن استفسارات وسائل الإعلام بشأن الهدف من إطلاقه، خاصة أنه يوثق لأول مرة تجربة مصر في مجال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي.
كما يعرض الكتاب المنهجيات الدولية الحديثة في مجال التعاون الدولي والعمل الإنمائي، وكيف استطاعت وزارة التعاون الدولي تطبيق وتنفيذ هذه المنهجيات في مصر، بما يعظم من أثر الشراكات الدولية المنفذة مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين، ويُسرع وتيرة تنفيذ رؤية التنمية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة.
ومن المقرر أن تطلق وزيرة التعاون الدولي خلال هذا المؤتمر الصحفي، خارطة مطابقة التمويلات التنموية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، التي تضم 377 مشروعًا يمثلون المحفظة الجارية للوزارة بقيمة 26.6 مليار دولار، موزعين وفقًا لأهداف التنمية المستدامة والقطاعات التنموية.
جدير بالذكر أن وزيرة التعاون الدولي، عرضت على الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقاء الأسبوع الماضي، جهود توثيق تجربة مصر الرائدة في التعاون الدولي والتمويل الإنمائي كنموذج لباقي الدول الناشئة والنامية، من خلال إطلاق الكتاب، بما يبرز ويعزز محاور التجربة المصرية الرائدة في إطار آليات التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.