النيابة العامة تبدأ التحقيق في واقعة «طالبة الفستان» بجامعة طنطا

قالت مصادر قضائية، إن النيابة العامة، تسلمت شكوى من جامعة طنطا اليوم في واقعة «طالبة الفستان»، وأن النيابة سوف تبدأ فحصها، واستدعاء الفتاة لسماع أقوالها، وبعدها سوف تستدعي أيضا المشكو في حقها، ومن كان برفقتها، وقت واقعة التنمر على الطالبة والسخرية منها، حتى يتسنى لها اتخاذ إجراءاتها القانونية في الواقعة.
وأضافت المصادر، أن النيابة سوف تبحث عن جميع الأدلة التي توثق الواقعة وأنه من المتوقع أن يتم التحفظ على كاميرات المراقبة القريبة من المكان الذي شهد النقاش الذي دار بين الطالبة والمراقبة ومن كان بصحبتها عقب خروجها من الامتحان.
وتابع المصادر أن النيابة العامة سوف تفحص الواقعة من كافة الجوانب وفي حالة وجود جريمة يعاقب عليها القانون، فإن النيابة لن تتردد في توجيه الاتهام إلى المخالف لأن الجميع أمام القانون سواء خاصة النيابة العامة التي تعكف على تنفيذ القانون على الجميع.
قرار رئيس الجامعة
كان الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، قرر إحالة واقعة الطالبة حبيبة زهران، بالفرقة الثانية في كلية الآداب بجامعة طنطا، المعروفة إعلاميا ب«طالبة الفستان» إلى النيابة العامة من أجل اتخاذ ما تراه مناسبا حيالها، وتهيب الجامعة بالجميع عدم التطرق للموضوع لحين انتهاء النيابة العامة من تحقيقها واستبيان الحقائق كاملة، جاء قرار رئيس الجامعة بعد شكوى الطالبة حبيبة التي تفيد فيها بأنها تعرضت للتنمر من عدد من مراقبات لجنة الامتحانات بالكلية، أثناء أدائها الامتحان يوم الثلاثاء الماضي.
رواية الطالبة
وقالت الطالبة، التي تُدعى «حبيبة طارق»، إنها فوجئت عقب امتحان مادة اللغة التركية، يوم الثلاثاء الماضي، وأثناء خروجها من اللجنة، بتنمر إحدى المراقبات عليها والسخرية من ملابسها، قائلةً: «إنتي منين بقى؟»، لترد زميلتها الأخرى بقولها: «تلاقيها من إسكندرية، أيوة إسكندرية أهلها كدة»، فما كان من الطالبة إلا الرد قائلةً: «مالهم بتوع إسكندرية حضرتك؟».