أعلن السيد القصير، وزير الزراعة، عن خطة مواجة ندرة المياه كأحد أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي في مصر، موضحا أن مصر تسعى لحماية حقوقها التاريخية في مياه النيل وأن هناك اتحاه لتوفير موارد مائية للتغلب على أزمة محدودية المياه. ندرة ومحدودية المياه وأكد «القصير»، في كلمته بالجلسة الحوارية، التي عقدت اليوم في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على عدة نقاط في هذا الإطار لمواجهة تحدي ندرة ومحدودية المياه في مصر وهي: 1- الاستغلال الأمثل لمصادر مياه الري الجوفية. 2- معالجة مياه الصرف الزراعي من غرب الدلتا، و تعويض ما فقد من أراضي زراعية خصبة بالوادي والدلتا جراء البناء على الأرض الزراعية لنحو 500 ألف فدان خلال ال40 سنة ماضية. 3- جذب أكبر عدد ممكن من السكان وتخفيف التكدس السكاني في محافظات الدلتا والوادي، و توفير العديد من الفرص الاستثمارية الإضافية مثل مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة، وإنشاء مجمعات صناعية ومراكز لتجميع الألبان ..إلخ، وإنشاء التجمعات العمرانية بأحدث التكنولوجيا. 4- البرنامج القومي لتطوير وتحديث منظومة الري، الذي يعمل على ترشيد المياه وتقليل فواقد النقل من خلال تبطين الترع و تطوير المساقي والمراوي. 5- استخدام المياه من خلال تحديث منظومة الري واتباع الممارسات الزراعية الموفرة للمياه (تسوية بالليزر – زراعة على مصاطب – زراعة بالشتل). 6- تقنين زراعة المحاصيل الشرهة للمياه (أرز – موز) و استنباط أصناف مبكرة النضج ذات احتياجات مائية أقل (قمح – ذرة – أرز ). 7- تحلية مياه البحار واستخدام المياه الجوفية، بالإضافة إلى المصارف الزراعية. تحلية مياه بحر البقر وأوضح وزير الزراعة، في مؤتمر الأعلى للإعلام، أن مصر بدأت تتجه لحلول أخرى لتوفير موارد مائية والتغلب على أزمة محدودية المياه في ظل أزمة سد النهضة الإثيوبي، مشيرًا إلى أنه سيتم قريبًا افتتاح محطة تحلية مياه مصرف بحر البقر، والتي ستسهم في تحقيق التنمية لنحو 500 ألف فدان في سيناء، كما أشار أيضا إلى محطة المحسنة ومشروع الدلتا الجديدة ومشروع تحلية المياه من مصرف بحر البقر قريبًا.