صفحة جديدة في كتاب التاريخ.. تعليق مجدي عبد الغني على فوز الأهلي    رسالة شديدة اللهجة من خالد الغندو ل شيكابالا.. ماذا حدث فى غانا؟    اليوم.. جلسة محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب وقذف عمرو أديب    تحذير دولي من خطورة الإصابة بالملاريا.. بلغت أعلى مستوياتها    للحماية من حرارة الصيف.. 5 نصائح مهمة من وزارة الصحة    «المركزية الأمريكية»: الحوثيون أطلقوا 3 صواريخ باليستية على سفينتين في البحر الأحمر    «حماس» تتلقى ردا رسميا إسرائيليا حول مقترح الحركة لوقف النار بغزة    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    نتيجة انتخابات نادي القضاة بالمنيا.. عبد الجابر رئيسًا    "اتهاجمت أكثر مما أخفى الكرات ضد الزمالك".. خالد بيبو يرد على الانتقادات    د. محمد كمال الجيزاوى يكتب: الطلاب الوافدون وأبناؤنا فى الخارج    د. هشام عبدالحكم يكتب: جامعة وصحة ومحليات    ألاعيب سيارات الاستيراد.. واستفسارات عن التحويل للغاز    حقيقة انفصال أحمد السقا ومها الصغير.. بوست على الفيسبوك أثار الجدل    لدورة جديدة.. فوز الدكتور أحمد فاضل نقيبًا لأطباء الأسنان بكفر الشيخ    استشهاد شابين فلسطينيين في اشتباكات مع الاحتلال بمحيط حاجز سالم قرب جنين    شعبة البن تفجر مفاجأة مدوية عن أسعاره المثيرة للجدل    الدكتور أحمد نبيل نقيبا لأطباء الأسنان ببني سويف    الأهلي يساعد الترجي وصن داونز في التأهل لكأس العالم للأندية 2025    كولر : جماهير الأهلي تفوق الوصف.. محمد الشناوي سينضم للتدريبات الإثنين    "في الدوري".. موعد مباراة الأهلي المقبلة بعد الفوز على مازيمبي    رسميًا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 27 إبريل بعد الانخفاض الآخير بالبنوك    والد ضحية شبرا يروي تفاصيل مرعبة عن الج ريمة البشعة    رسالة هامة من الداخلية لأصحاب السيارات المتروكة في الشوارع    بعد حادث طفل شبرا الخيمة.. ما الفرق بين الدارك ويب والديب ويب؟    2.4 مليار دولار.. صندوق النقد الدولي: شرائح قرض مصر في هذه المواعيد    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    دينا فؤاد: الفنان نور الشريف تابعني كمذيعة على "الحرة" وقال "وشها حلو"    حضور جماهيري كامل العدد فى أولي أيام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير .. صور    أستاذ علاقات دولية: الجهد المصري خلق مساحة مشتركة بين حماس وإسرائيل.. فيديو    3 وظائف شاغرة.. القومي للمرأة يعلن عن فرص عمل جديدة    تنفع غدا أو عشا .. طريقة عمل كفتة البطاطس    مقتل 4 عمّال يمنيين بقصف على حقل للغاز في كردستان العراق    حريق يلتهم شقة بالإسكندرية وإصابة سكانها بحالة اختناق (صور)    الأمن العام يضبط المتهم بقتل مزارع في أسيوط    العراق.. تفاصيل مقتل تيك توكر شهيرة بالرصاص أمام منزلها    عاصفة ترابية وأمطار رعدية.. بيان مهم بشأن الطقس اليوم السبت: «توخوا الحذر»    "أسوشيتدبرس": أبرز الجامعات الأمريكية المشاركة في الاحتجاجات ضد حرب غزة    الرجوب يطالب مصر بالدعوة لإجراء حوار فلسطيني بين حماس وفتح    الترجي يحجز المقعد الأخير من أفريقيا.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025    حمزة عبد الكريم أفضل لاعب في بطولة شمال أفريقيا الودية    في سهرة كاملة العدد.. الأوبرا تحتفل بعيد تحرير سيناء (صور)    علي الطيب: مسلسل مليحة أحدث حالة من القلق في إسرائيل    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية التعاملات السبت 27 إبريل 2024    رغم قرارات حكومة الانقلاب.. أسعار السلع تواصل ارتفاعها في الأسواق    السيسي محتفلا ب"عودة سيناء ناقصة لينا" : تحمي أمننا القومي برفض تهجير الفلسطينيين!!    استئصال ورم سرطاني لمصابين من غزة بمستشفى سيدي غازي بكفر الشيخ    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    قلاش عن ورقة الدكتور غنيم: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد    البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة "باتريوت" متاحة الآن لتسليمها إلى أوكرانيا    تعرف علي موعد صرف راتب حساب المواطن لشهر مايو 1445    حظك اليوم برج العقرب السبت 27-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المدير التنفيذي ل«تحيا مصر»: رفع كفاءة المنازل المتدهورة ب332 قرية.. وإعمار 10 آلاف أخرى متهدّمة ضمن «حياة كريمة»
نشر في الوطن يوم 20 - 06 - 2021

قال تامر عبدالفتاح، مستشار رئيس الجمهورية والمدير التنفيذى ل«تحيا مصر»، إن «الصندوق مستعد دائماً لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمشاركة الفاعلة فى مختلف أنشطة الدولة، باعتباره معاوناً لأجهزة الدولة، وداعماً للمجتمع المدنى فى مختلف المجالات، موضحاًً أنه سجّل 3 أرقام قياسية فى موسوعة جينيس العالمية، منوهاً بأن 2021 عام «الفرص والطموحات» فى نمو حجم الصندوق وأنشطته. وأضاف «عبدالفتاح»، فى حوار ل«الوطن»، أن «الهدف الأساسى من أى نشاط هو توفير الحماية الاجتماعية بشتى سُبلها للأسر الأولى بالرعاية، خاصة للأكثر احتياجاً»، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من إعمار ورفع كفاءة 10 آلاف منزل متهدّم، كما تم رصد 100 مليون جنيه لمواجهة تداعيات السيول، مؤكداً أن العمل المجتمعى يستهدف دائماً توفير حياة كريمة للمواطنين.. وإلى نص الحوار:
تامر عبدالفتاح ل« الوطن»: 2021 عام «الفرص والطموحات» في نمو حجم الصندوق وأنشطته
كيف ترى عمل الصندوق فى «2021»؟
- الصندوق سجّل 3 أرقام قياسية فى موسوعة جينيس العالمية، بتنظيمه أكبر قافلة خيرية فى العالم، وأصبح نطاق شراكتنا أكبر من قبل، خاصة أنه يعتبر اعترافاً دولياً بقدرته على المشاركة فى العمل المجتمعى، ومن ثم زادت فرص الصندوق فى المشاركة بمختلف برامج رعاية الأسر الأولى بالرعاية، وأعتقد أن عام 2021 هو عام «الفرص والطموحات» فى نمو حجم الصندوق وأنشطته.
الأرقام القياسية ليست هدفاً في حد ذاتها ونسعى لتوصيل القوافل لمستحقيها
وهل يستهدف أرقاماً جديدة فى الوقت الحالى؟
- حقيقة، الهدف الأساسى من أى نشاط للصندوق هو تنفيذ توجيهات الرئيس بتوفير الحماية الاجتماعية بشتى سُبلها للأسر الأولى بالرعاية، ومسألة الأرقام القياسية لم تكن الهدف الرئيسى من تنظيم القافلة، ولكن الرعاية لنحو مليون أسرة، استعداداً لفصل الشتاء، لا سيما أنه تم تنظيم قافلتين قبلها خلال «رمضان 2020»، وكان من الممكن تسجيل أرقام بهما، ولكن لم يكن هناك وقت لاستيفاء الإجراءات الخاصة بموسوعة «جينيس» لإنهاء إجراءات التسجيل، بما يتعارض مع سرعة توصيل القوافل إلى مستحقيها، ولكن ما تم فى أكبر قافلة بالعالم أننا كنا على علم مُسبق بهذه الإجراءات بعد تجربة قافلة رمضان، وتمت الاستفادة من حجمها بتسجيلها هذه المرة فى الموسوعة، واستيفاء الشروط المطلوبة بالتوازى مع إعداد القافلة، وبالتالى ربما نُحقق أرقاماً قياسية مستقبلاً، ولكن ليس ذلك هو الهدف الرئيسى لنا.
مشاركتنا في «التنمية العمرانية» مستمرة وحشد همم أطراف العمل المجتمعي والتطوعي كلمة السر لنجاح الصندوق
ما المشروعات التى تأخذ النصيب الأكبر من مخصصات الصندوق المالية؟
- تتنوع مشروعات الصندوق تبعاً لعدة محاور، يعمل من خلالها لرعاية الأسر الأولى بالرعاية، ومشاركة أجهزة الدولة فى تنمية المجتمع، وهذه المحاور هى «الرعاية الصحية، الحماية الاجتماعية، التنمية العمرانية، التمكين الاقتصادى، دعم التعليم والتدريب، مواجهة الكوارث والأزمات»، ويتم تنفيذها سواء بالمشاركة فى المبادرات الرئاسية المختلفة أو بالشراكة فى مشروعات بعينها مع أجهزة الدولة والقطاع الخاص، ومن ثم فلا محور بعينه يستحوذ على نصيب الأسد من المشروعات طوال الوقت، ونُساير اتجاه الدولة فى تنفيذ المشروعات، فنجد محور الكوارث والأزمات استحوذ على نصيب كبير من نشاطه خلال مواجهة «كورونا»، وأيضاًً «السيول» التى تعرّضت لها البلاد بداية العام.
يفتح الصندوق باب التطوع.. ما عدد فريق المتطوعين وأبرز الشروط للانضمام؟
- شعارنا هو «نتشارك».. ومن ثم فإن كلمة السر فى نجاح الصندوق هى حشد همم الكثير من أطراف العمل المجتمعى والتطوعى، ليس فقط بالتبرّع المادى والعينى لصالحه، وإنما بمئات الشباب المتطوعين لخدمة الأسر الأولى بالرعاية، الذين شاركوا الصندوق فى تنظيم القوافل الميدانية الفترة الماضية، فى مختلف القرى والمناطق النائية، خاصة أنه نجح فى توصيل قوافله إلى أقصى الحدود، سواء بتوزيع المواد الغذائية والأغطية على ساكنى مناطق «بئر العبد، رفح، الشيخ زويد» بمحافظة شمال سيناء، إضافة إلى منطقة «وادى العلاقى»، التى تبعد عن مدينة أسوان 180 كيلومتراً فى اتجاه جنوب البلاد، وكذلك «حلايب وشلاتين».
ماذا عن التعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى الأخرى ووزارة التضامن؟
- حرص الصندوق على دعم شراكته مع القطاع الخاص والبنوك ورجال الأعمال المهتمين بتطوير نشاطهم فى محور المسئولية المجتمعية، وامتدت مع المجتمع المدنى لتصل إلى 97 مؤسسة كبرى، و423 جمعية قاعدية، ليصل الإجمالى إلى 520 مؤسسة، باختلاف أحجامها، إلى جانب تطوير قدرات الجمعيات بمختلف القرى والنجوع بإشراكهم فى تنفيذ عدد من المبادرات، بما ينعكس على تحسين إمكاناتهم فى خدمة المجتمع.
حدّثنا عن كواليس الإعداد لحملة «نشارك من أجل الإنسانية».
- عزم الصندوق على تكثيف أنشطته الخدمية والتنموية خلال مرحلة ما بعد الحصول على أرقام قياسية فى «جينيس»، عبر جسور الثقة التى امتدت خلال الفترة الماضية مع شركائه من المتبرعين ومؤسسات العمل المجتمعى، وكذا المؤسسات الدولية، ومن ثم أطلق دعوة «نتشارك من أجل الإنسانية»، وهدفها تشجيع كل أطراف العمل المجتمعى على التنافس وبذل المزيد من الجهد لتحقيق أرقام قياسية فى العمل الخيرى، ومساعدة الأسر الأولى بالرعاية فى مختلف دول العالم لتدعيم مبادئ التكافل والتراحم بين الشركاء فى الإنسانية ولعل هذا الشعار وراء كل إنجاز تحقّق، فلا مجال للأنانية ولا الاحتكار، بل تقديم الدعم دائماً وأبداً لكل من تمتد يده بالخير والعون لتوفير حياة كريمة للإنسان.
قافلة «دعم غزة» كانت تحدياً جديداً ووفّرنا 3 آلاف طن مساعدات في 72 ساعة
كيف أعددتم قافلة دعم غزة؟ وما حجمها؟
- جاءت هذه القافلة فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس بمشاركة الصندوق فى المبادرة المصرية لرعاية الأشقاء الفلسطينيين، وتم تنفيذها فى إطار حملة «نتشارك من أجل الإنسانية»، خاصة أن المبادرة فى قطاع غزة لاقت تفاعلاً كبيراً من رواد موقع التواصل الاجتماعى عبر الصفحة الرسمية للصندوق ب«فيس بوك»، ولعلها كانت تحدياً جديداً، خاصة أننا استطعنا توفير 3000 طن من المساعدات الغذائية والأدوية والأمتعة فى أقل من 72 ساعة، وتسيير قافلة قوامها 130 حاوية فى مثل هذا الوقت المحدود، ولكن كعادة الصندوق، وبفضل المشاركة الفاعلة من الشركاء نجحنا فى توصيلها، بل وتسيير قافلتين بعدها دعماً للأشقاء.
هل سنرى قوافل مشابهة فى المستقبل؟
- مستعدون دائماً لتنفيذ توجيهات الرئيس، والمشاركة الفاعلة فى مختلف أنشطة الدولة، باعتبار الصندوق معاوناً لأجهزتها وداعماً للمجتمع المدنى فى مختلف المجالات.
رصدنا 100 مليون جنيه لمواجهة السيول
ما دور الصندوق فى الكوارث والأزمات؟ ومتى يُقرّر التدخل؟
- لدينا تجارب سابقة فى تفعيل أنشطة هذا المحور فى أوقات وأزمات صعبة مرّت بها البلاد، فكان للصندوق دور محورى فى دعم جهود الدولة لمجابهة أزمة السيول بداية 2020، فرصد 100 مليون جنيه لمواجهة تداعياته، وإغاثة المتضرّرين من آثارها، ولم تكن المرة الأولى من نوعها، فقد أسهم بنحو مليار جنيه لإغاثة المنكوبين من سيول 2016، وتطوير الصرف الزراعى بالبحيرة، وفى الموجة الأولى من «كورونا»، أطلق «نتشارك هنعدى الأزمة»، لمواجهة تداعيات انتشار الفيروس، كما خصّص حساب رقم «037037» لمواجهة الكوارث والأزمات، فى 21 مارس الماضى لاستقبال المساهمات والتبرّعات من داخل وخارج مصر لدعم أنشطة المبادرة، وجاءت مساهماته فى دعم الفرق الطبية حتى الآن، فى توفير 1000 مضخّة حقن سوائل للعناية الحرجة، و240 جهاز تنفس صناعى، و16 ألف بدلة عزل واقية، ومليون كمامة جراحية، و60 ألف كمامة (N95، Kn95)، و50 ألف لتر مطهرات ومواد تعقيم لمستشفيات الحميات والصدر، و1000 كاشف للفيروس»، أما فى ما يتعلق بدعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة التى تأثرت بتوقف بعض الأنشطة الاقتصادية، فقد واصلت القوافل منذ بداية الأزمة، توزيع المواد الغذائية ب700 ألف أسرة من الأولى بالرعاية على 5 مراحل حتى الآن، للتخفيف من حدة الأزمة، كما تمّت المساهمة فى رعاية العمالة غير المنتظمة، التى تأثّرت بتوقف بعض الأنشطة الاقتصادية خلال الجائحة ورصد 500 مليون جنيه لتوفير المنحة المالية، بالتعاون مع باقى أجهزة الدولة.
ما دور الصندوق فى مبادرة «حياة كريمة»؟
- العمل المجتمعى هدفه الأسمى دائماً هو توفير «حياة كريمة» للأشخاص المستهدفين، ولعل مبادرة الرئيس حملت هذا الاسم تشجيعاً لمؤسسات المجتمع المدنى على المشاركة الفاعلة، وأعتقد أن دعوة الرئيس لزيادة مشاركة هذه المؤسسات فى المشروعات المختلفة التى تنظمها الدولة، كانت بمثابة دفعة قوية لتوحيد جهودها، بدلاً من العمل فى جزر منعزلة، ولعل ذلك كان له أثر بالغ على زيادة الخدمات والمشروعات المنفّذة لدعم الأوْلى بالرعاية، ويعمل الصندوق على تنفيذ الكثير من الأنشطة فى الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية وكذا تمكين الأسر المستهدَفة اقتصادياً فى قرى حياة كريمة، عبر تنفيذ الكثير من القوافل الخدمية بالتوازى مع ما تقوم به أجهزة الدولة من مشروعات لتنمية البنى التحتية، فضلاً عن تنفيذ عدد من مشروعات التنمية العمرانية، كرفع كفاءة المنازل أو إعادة بنائها، وكذا توفير وصلات المياه والكهرباء ورفع كفاءة المستشفيات ومراكز الشباب، وتنظيم القوافل التوعوية فى المجالات الزراعية والبيطرية ومحو الأمية لدى أهالى القرى والنجوع.
ماذا عن أهم المحاور الصحية التى يعمل عليها الصندوق؟
- نسعى دائماً للمشاركة فى جهود الدولة لرعاية صحة المصريين، والتوسّع فى توفير الخدمات الصحية بمختلف التخصّصات بالمناطق الأكثر احتياجاً، فضلاً عن المشاركة الفاعلة فى جهود الدولة لرفع كفاءة المستشفيات والمراكز الصحية، وتنظيم القوافل الميدانية، بما يضمن تقديم الخدمة الصحية فى المناطق النائية، وقدّمنا من خلال الكثير من المبادرات الرئاسية والقوافل الميدانية الخدمة فى مجالات «مكافحة مسبّبات ضعف وفقدان الإبصار، ورعاية مرضى الفشل الكلوى، وتوفير حضانات الأطفال المبتسرين، ورفع كفاءة الوحدات الصحية فى القرى»، فضلاً عن تنظيم القوافل الطبية الشاملة فى المناطق الحدودية.
يهتم الصندوق ب«التنمية العمرانية»، وأسهم فى بناء الكثير من المدن الجديدة وتطوير العشوائيات.. ما أبرز جهوده خلال 2021؟
- بجانب مساهماتنا خلال الفترة الماضية فى تأسيس مدينة «تحيا مصر» بالأسمرات، وتطوير منطقة «العسال» بحى شبرا، ومدن «بشائر الخير 2 و3 و4»، نشارك حالياً فى بناء مدن «بشائر الخير 5 و6 و7 و8»، بتكليف من الرئيس، لتوفير «حياة كريمة» لأهالى المناطق غير المخططة بمحافظة الإسكندرية، ليتعدّى إجمالى ما شارك به فى مدن «بشائر الخير» نحو 2.4 مليار جنيه حتى الآن، كما نعمل حالياً على تنفيذ عدد من مشروعات التنمية المتكاملة، فنشارك «وزارة التخطيط» فى تنفيذ مشروعات تنمية مركز نصر النوبة بأسوان وباقى مراكز المحافظة، حيث تضمّنت خطة التنمية 14 مشروعاً بمجالات التنمية العمرانية المختلفة: «4 إسكان، 3 رعاية صحية»، وكذلك مشروعان ل«مياه الشرب، الصرف، الحماية المدنية»، ومشروع للشباب والرياضة لخدمة 225 ألف نسمة بتكلفة 320 مليون جنيه.
وفرنا الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية والتنمية الاقتصادية للمرأة خاصة «المعيلات»
حدّثنا عن إنجازات مشروع رفع كفاءة المنازل وتطوير القرى الأكثر احتياجاً؟
- نفّذنا مشروع تطوير ورفع كفاءة المنازل المتدهورة فى 332 قرية من الأكثر فقراً، ضمن مبادرة الرئيس لإعمار القرى، وتم الانتهاء من إعمار ورفع كفاءة 10 آلاف منزل متهدّم حماية لأسرها من قسوة الشتاء، حيث شملت الأعمال: «تأهيل مبنى المنزل، وتبليط الأرضيات، وأعمال الكهرباء والتغذية والصرف الداخلى، وترميم الحوائط وإقامة الأسقف»، وتمت مراعاة عدة معايير فى اختيار المنازل التى سيتم تطويرها، بحيث تكون هناك أولوية لسكان المنازل من «المعاقين، والأرامل، والسيدات المعيلات»، ونعكف حالياً على تنفيذ مرحلة جديدة من مشروع رفع كفاءة المنازل المتدهورة، فى 42 قرية بإجمالى 1280 منزلاً فى محافظات «المنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا»، ونفّذنا خطة التنمية الشاملة لخدمة 30 ألف مواطن فى قرى «الشيخ زين الدين، والسوالم، وعرب بخواج» بمركز طهطا بمحافظة سوهاج، بتنفيذ مشروعات بمجالات «التعليم، والإسكان، والرعاية الصحية، والمرافق، والشباب والرياضة»، وكذا دعم الجمعيات الأهلية، وأصحاب الهمم، إلى جانب التمكين الاقتصادى ب50 مليون جنيه، وشملت: «رفع الكفاءة الإنشائية لوحدتين صحيتين وتوفير التجهيزات الطبية الكاملة والكوادر الطبية، وإقامة القوافل الطبية، وإحلال وتجديد شبكات المياه وتغيير الوصلات واستكمالها بالقرى الثلاث، وتنفيذ أنشطة التمكين الاقتصادى، وتوفير تمويل مشروعات صغيرة، ودعم الخدمات التعليمية بتطوير 9 منشآت تعليمية وتوفير التجهيزات والأثاث لكامل المدارس وتنفيذ برامج بناء القدرات للمدرسين».
كيف تعامل الصندوق مع ملفى «السيدات المعيلات» وتسديد ديون «الغارمات»؟
- حرصنا على توفير شتى سبل الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية والتنمية الاقتصادية للمرأة، لا سيما «المعيلات» لأسرهن، فالصندوق يُنفّذ برنامج «مستورة» لتمكينها، بالتعاون مع «بنك ناصر، ووزارة التضامن»، حيث تتم إتاحة التمويل كقروض دوارة لضمان استدامة البرنامج، ويشمل جميع الأنشطة المدرّة للدخل المؤهلة للتمويل بمختلف الأنشطة، ومنها «التجارية، الخدمية، المنزلية، الإنتاجية، والزراعية»، كما شاركنا فى مبادرة «سجون بلا غارمين»، التى أطلقها الرئيس، ومنذ عام 2015 كثّفنا الجهود من خلال محورى عمل، الأول: المشاركة فى الإفراج عن الغارمات وفك كربهن بسداد ديونهن، والثانى: اتخاذ خطوة استباقية تحول دون وجود غارمات جدد، بالتمكين الاقتصادى، لإعانتهن على الوفاء باحتياجاتهن الأسرية، فضلاً عن تجهيز الفتيات المقبلات على الزواج، ورعاية الغارمات بعد خروجهن، حتى لا يرجعن للسجن مرة أخرى.
حدّثنا عن جهود الصندوق ل«الأطفال الذين بلا مأوى»؟
- الشراكة مع «التضامن» دعمت تنفيذ البرنامج القومى لحماية أطفال بلا مأوى (إحنا معاك)، حيث بلغ عدد المستفيدين 27 ألف طفل، من بينهم 7382 طفلاً بلا مأوى، و20096 طفلاً من عمالة الشارع، وتم دمج 578 طفلاً مع أسرهم من جديد، وإيداع 1710 فى دور الرعاية، أى واجهنا الظاهرة، ويبقى أمامنا عمل الأطفال فى الشارع، وهو ما يتم بحثه حالياً مع الوزارة، وخلال 2020 تمّت الاستعانة بفرق عمل المشروع لإنقاذ المشرّدين من كبار السن، وتم تقديم خدمات المشروع ل7524 مسناً، كما تم تطوير أكبر 6 دور رعاية فى «القاهرة، الجيزة، الشرقية، الإسكندرية، المنيا»، لاحتضان الأطفال، كما تم استحداث وسيلة جديدة لانتشالهم من الشوارع ب17 وحدة متنقلة تجوب شوارع 14 محافظة بفرق مدرّبة على التعامل معهم وكسب ثقتهم وعمل دراسات حالة لهم، تمهيداً لإعادتهم إلى ذويهم أو إيداعهم فى إحدى الدور المطورة.
«نور حياة»
مع إطلاق الرئيس لمبادرة «نور حياة» فى يناير 2019 لمكافحة مسبّبات ضعف وفقدان الإبصار بين البالغين وتلاميذ الابتدائى، تضاعفت مشاركتنا فى تقديم الخدمة الصحية، حيث قدّمت المبادرة خدماتها لنحو 1.2 مليون مواطن حتى الآن، فضلاً عن إجراء 17 ألف عملية مياه بيضاء، وتسليم 200 ألف نظارة طبية، وصرف العلاج ل90 ألف مريض، وتعمل حالياً 10 غرف عمليات فى 10 مستشفيات فى 19 محافظة، حيث يتم توفير وسائل انتقال من وإلى المستشفيات مجاناً لخدمة المستحقين، على أن يتم التوسّع فى تشغيل مستشفيات جديدة تباعاً، والبداية من محافظة أسوان، وتعمل المبادرة بالشراكة مع إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة التى توفر الأطقم الطبية، إضافة إلى المستشفيات التابعة لها، وعددها 17 مستشفى.
دعم «جامعة زويل»
الصندوق بادر بدعم «جامعة زويل» لتشجيع البحث العلمى، وحرص الرئيس على المشاركة الفاعلة من الصندوق لدعم هذا المشروع، خاصة لاستكمال التجهيزات والبنية التكنولوجية، ضمن أنشطة محور دعم التعليم والتدريب، ومن بينها أيضاً توجيه الرئيس بتخصيص 100 منحة دراسية مجانية لأوائل «الثانوية العامة» بالجامعات الأهلية الجديدة، التى ستبدأ الدراسة بها العام الحالى، ومنها «العلمين، الجلالة، الملك سلمان»، وكذلك تأهيل وتدريب 10 آلاف معلم فى «المعلمون أولاً»، إلى جانب تجهيز 3 معامل مهارات، لتدريب طلاب كليات الطب فى جامعات «القاهرة، عين شمس، الإسكندرية» ضمن مبادرة «بالعلم نستطيع».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.