ظلت الأميرة "ديانا"، فتاة أحلام الكثيرين، وقع في غرامها الملايين، ولقبت ب"الليدي ديانا"، منحها الله وجهها ملائكياً ساحرًا، وابتسامة جذابة وصافية تخطف القلوب، ظلت قدوة لفتيات العالم، ومثلت المرأة التي اجتمع على حبها الجميع. كانت الصدمة الكبيرة ل"الليدي ديانا" عندما فضّل عليها من اختارته ليكمل معها مشوار حياته، إمرأة أخرى، ضاربًا بيده عرض الحائط للذكريات الرائعة التي جمعت بينهما. مرت 17 عام سريعًا على دفن أميرة الجميلات "ديانا"، ولكنها ظلت تشغل ذاكرة سكان العالم، ومازالت هناك العديد من الأسرار، التي لم يتم الكشف عنها بعد، نسردها إليكم عبر السطور القادمة.. 1- عانت الأميرة الراحلة "ديانا" من رؤى منامية عكرت صفو حياتها، واصابتها بالارتباك والتشويش، والاضطراب والخوف من المجهول، وفي خضم هذه الحالة التي كانت تعيشها، طلبت الأميرة من مفسرة الأحلام "جون هانغر" أن تساعدها في فك طلاسم الرسائل المبهمة، التي كانت تزعجها للغاية. لم تشأ "هانغر" الإفصاح عن الأسرار إلا بعد رحيلها، فكل الأحلام التي كانت تراود "ديانا" كانت تتعلق بجنازتها، اخبرتها ديانا عن رؤية موكب تشييع جثمانها، الذي يشهده أفراد العائلة المالكة، وكانت تلك الرؤية قبل بضعة أسابيع فقط من طلاقها من الأمير تشارلز، وتعتقد "هانغر" أن هذه الرؤى بمثابة هاجس وتحذير مسبق. 2- قام ضابط الشرطة الفرنسي، بسرد أحداث الليلة المأسوية، التي تعرضت فيها "ديانا" لهذه الحادثة عن طريق تأليفه لكتاب سماه "ديانا في هذه الليلة"، "دانيال" كان الحارس على الأميرة التي تم نقلها إلى مستشفى "لابيتيه سالبيتريا"، لإجراء عملية قلب مفتوح في آخر لحظة، وقد رآها وهي نائمة ولم يكن بها غير جرح في الجبهة، وكان يعتقد أنه يمكن إنقاذها وأنها لن تموت، وكان بجانبه وزير الداخلية الفرنسي، "جان بيير شوفنمون"، الذى بدا الحزن على وجهه. سرعان ما خرج الطبيبان الذان كانا يرافقان الأميرة وتركا المكان دون أن ينطقا بكلمة واحدة، فقد تبين أن الأميرة قد فارقت الحياة، وظل "دانيال" في حراستها في حجرة الموتى، عندما وصل والد "دودي الفايد"، وعلم أن كل شيء قد انتهى، لم يحاول دخول المستشفى، وعاد مرة أخرى إلى سيارته. 3- سرد الستر كامبل، مدير المكتب الصحفي لرئيس الحكومة البريطانية، بشهادته حول الجنازة المهيبة للأميرة "ديانا"، ويقول "كامبل" إن قصر "باكنجهام" خشي من أن يتعرض ولي العهد البريطاني الأمير "تشارلز" لهجوم من أفراد الشعب، خلال جنازة الأميرة ديانا في سبتمبر عام 1997، مشيراً إلى أن أحد كبار المسئولين تم إرساله من القصر لتحذير الأمير تشارلز بضرورة عدم حضوره الجنازة لما تمثله من خطورة على حياته، لذلك احتمى الأمير "تشارلز" بأولاده الصغار "ويليام" و"هاري" وجعلهم في مقدمة الجنازة، وأول من يرافق نعش الأميرة حتى لا يتعدى عليه أفراد الشعب. 4- فستان الإنتقام، وفقًا لما أطلق عليه وسائل الإعلام، وتأتي قصة هذا الفستان بعد يوم واحد، من اعتراف الأمير "تشارلز" أمام وسائل الإعلام العالمية، بخيانته للأميرة "ديانا"، فظن العالم أن "ديانا" ستكون حديث الساعة حينها، بعد أن جرحها "تشارلز" أمام العالم، ولكنها انتقمت منه بارتداء فستان غاية الجمال والروعة، ونجحت بذكائها أن تغير نظرة العالم من كونها السيدة ذات القلب المحطم، التي خانها زوجها، إلى مرأة شديدة الجمال لفتت أنظار العالم. 5- السر الخامس عنوانه "علي عبد اللطيف" - المجرم الذي حكم عليه بالسجن 5 سنوات لسرقته لوحتين للفنان العالمي "بيكاسو" - حيث تواجد بالمصادفة بالقرب من الحادثة، وقال إنه توجه للسيارة بعد سماع دوي انفجار السيارة، ووجد أدخنه تتصاعد من الجزء الأمامي لها، وحاول إنقاذ "ديانا" من الموت، عبر إخراجها من السيارة، ولكنه لم يستطع إنقاذها، فتوجه إلى المحكة وأدلى بهذه الشهادة. 6- كشف ضابط متقاعد في شرطة مكافحة الجريمة، والذي كان ضمن طاقم الضباط المسئولين عن تأمين الأميرة ديانا، أن الإجراءات الأمنية "الضعيفة" كانت السبب الأساسي في موت "ديانا"، كما أن عربة الإسعاف، التي كانت تنقلها إلى المستشفى، كانت تسير ببطىء شديد غير مكترثة بحالتها المتدهورة، في حين أن المسعفين كانوا يحاولون إنقاذها بشتى الطرق، وأن محيط المستشفى كان مؤمن بصورة ضعيفة أو على حد قوله "تأمين محيط المستشفى ما هو إلا تأمين هواه".