دعت كتائب شهداء الأقصى، التابعة لحركة «فتح»، الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية إلى «الانخراط مع وحداتها في صد العدوان الصهيوني المستمر بحق شعبنا، والالتحام المباشر مع جنود العدو أينما وجد»، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم». وقالت الكتائب في بيان: «يزف لواء الشهيد القائد نضال العامودي، الذراع العسكري لحركة فتح، شهداء الفتح والأجهزة الأمنية ومدينة جنين، الذين واجهوا العدو ومنعوا وحداته من تنفيذ مخططاتها»، داعية عناصر الأجهزة الأمنية إلى «توجيه بنادقهم إلى صدور العدو وقطعان مستوطنيه، وحماية أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل المرابط، من مخططات العدو وجرائمه المتواصلة». وأضافت: «الأجهزة الأمنية كانت وستبقى على مدار سنوات النضال الفلسطيني، الدرع الحامي لظهور المقاتلين في عديد من المعارك بالضفة وغزة، وهي مُطالبة الآن باستمرار دورها النضالي بصد هجمات المستوطنين والعدو مهما كلف ذلك من ثمن». ودعت كتائب شهداء الأقصى «أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية إلى الانخراط مع وحداتها في صد العدوان الصهيوني المستمر بحق شعبنا، والالتحام المباشر مع جنود العدو أينما وجد». جاء ذلك على خلفية مقتل 3 فلسطينيين، بينهم عنصران من جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، فجر اليوم الخميس، باشتباكات مسلحة مع قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مدينة جنين. وأعلنت مدينة جنين شمال الضفة الغربية، اليوم، الإضراب الشامل حدادا على 3 فلسطينيين، بينهم اثنان من جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي الذي اقتحم المدينة فجر اليوم. وكانت الأنباء الأولية تحدثت في وقت سابق عن أن القوات الإسرائيلية قتلت اثنين من عناصر جهاز الاستخبارات العسكرية في جنين، هما الملازم أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عاما)، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عاما). وفي وقت لاحق، أعلن عن وفاة فلسطيني ثالث في المكان هو جميل محمود العموري، متأُثرا بإصابته برصاص القوات الإسرائيلية، كما أصيب عنصر رابع هو محمد البزور بجروح خطيرة. وكانت قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت مدينة جنين، وهاجمت مركبة يستقلها شابان أمام مقر جهاز الاستخبارات قبل اندلاع اشتباك مسلح مع عناصر الجهاز.