صفع أحد المواطنين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجهه، خلال جولته مع حشد في منطقة بجنوب شرق فرنسا، فيما تدخل رجال الأمن الفرنسيين، وألقي القبض على الشخص، الذي هتف خلال اعتقاله «تسقط الماكرونية». BREAKING: Macron slapped in the face Via @ConflitsFrance pic.twitter.com/1L7eYTsvDR — Politics For All (@PoliticsForAlI) June 8, 2021 وعن تفاصيل صفع ماكرون وضرب الرئيس الفرنسي ماكرون، أوضحت قناة «بي.إف.إم» التلفزيونية وإذاعة «آر.إم.سي»، اليوم الثلاثاء، أنَّ السلطات الفرنسية ألقت القبض على شخصين بعدما صفع ماكرون من قبل رجل على وجهه خلال جولة مع حشد من الناس في منطقة «دروم» بجنوب شرق فرنسا. وتلقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صفعة على وجهه في أثناء جولة، اليوم الثلاثاء، وعلى الفور تدخل رجال الأمن للقبض على المهاجم.
وبشأن ضرب الرئيس الفرنسى ماكرون نشرت القناة والإذاعة مقطعا مصورا، جرى تداوله على "تويتر"، ويظهر فيه رجل يرتدي قميصا أخضر ونظارة وكمامة وهو يهتف: "تسقط الماكرونية"، ثم يوجه إلى ماكرون صفعة على الوجه ويظهر المقطع أيضا تدخل حرس ماكرون بسرعة لجذب الرجل إلى الأرض بعيدا عن الرئيس
على جانب آخر كشفت صحيفة (بولوتيكو) الأمريكية اليوم الثلاثاء أن فرنسا تخطط لاستخدام رئاستها الأولى منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ لدفع التعامل بلغتها الأم باعتبارها "لغة مشتركة" لبروكسل. وأفاد دبلوماسي فرنسي - نقلته عنه الصحيفة دون أن توضح اسمه - بأن حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون تضع خططا للغة الفرنسية؛ كي تحل محل اللغة الإنجليزية؛ كلغة عمل رسمية في الاتحاد الأوروبي عندما تتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في عام 2022. وقال الدبلوماسي "حتى لو اعترفنا بأن اللغة الإنجليزية هي لغة عمل وتتم ممارستها بشكل شائع، فإن أساس التعبير عن الذات باللغة الفرنسية يظل ساريا بشكل كامل في مؤسسات الاتحاد الأوروبي. وأضاف "يجب أن نثريها، ونجعلها تعيش مرة أخرى حتى تستعيد اللغة الفرنسية أرضيها حقا ، وفوق كل ذلك ، نفخر بالتعددية اللغوية ونتذوقها."
