خلال حواره مع الإعلامي "عمرو أديب".. طلعت مصطفى: ملف المسئولية المجتمعية للشركة متنوع يشمل كافة المجالات

أكد هشام طلعت مصطفى ، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفي، أن المجموعة ساهمت بمئات الملايين من الجنيهات في مشروعات المسؤولية المجتمعية خلال الفترة الأخيرة ايمانا منها ب " حقيقية " و"أهمية " تلك المشروعات في خدمة فئات المجتمع، موجها الشكر لسكان " الرحاب" و"مدينتي" واصفا آياهم ب " شركاء النجاح".
وقال طلعت مصطفي في حواره التليفزيوني مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية"، الذي بثته محطة "أم بي سي مصر" أمس أن سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رسخ رسالة مهمة جدا للمجتمع، عندما قال ان الجميع شركاء في التنمية، ثم شاهدنا الدولة بخطوات جادة وسريعة تقوم بتنفيذ مشروعات لنقل العشوائيات، وتم بناء حي الأسمرات بمراحلها ومن بعدها بشاير الخير، وغيرها.
تحية شكر وتقدير لشركاء النجاح من سكان الرحاب ومدينتي على مشاركتهم معنا في كل خطواتنا لبناء البلاد

وتابع:" مساهمتنا جاءت بعدما تأكدنا بما لا يدع مجالا للشك أن الدولة في طريقها الصحيح وان ما يتم تنفيذه يعود بالنفع علي هذه الفئات المستحقة، فما يقوم به الرئيس السيسي من مشروعات تنموية عملاقة خلال السنوات الأخيرة والمقبلة يعد نقله في جديدة في تاريخ مصر وعلينا ان نشارك فيها.
وأضاف: "ملف المسئولية المجتمعية في مجموعة طلعت مصطفي متنوع، فلا تقتصر علي المشاركة في مشروعات تطوير العشوائيات وإعادة تأهيل القري، ولكن كان لقطاع الرعاية الصحية نصيبًا كبيرًا من خلال المشاركة في مشروع "نور حياة" لمكافحة أمراض العيون، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر حيث تحملنا تكلفة تنفيذ 2 مليون جراحة لإزالة المياه البيضاء والزرقاء لغير القادرين، كما كانت شركتنا في الصفوف الأولي لمساندة وزارة الصحة في التصدي لجائحة كورونا في بدايتها حيث تبرعنا ب 62 مليون جنيه، وبعدما ظهرت اللقاحات وتحركت الحكومة المصرية لتوفيرها الي المواطنين، تبرعت شركتنا بقيمة شراء أربعة ملايين جرعة تكفي لتطعيم 2 مليون مواطن.
واستطرد قائلا:" ايمانا بأهمية التعليم دفعنا للمشاركة مع وزارة التربية والتعليم في تأهيل بعض المدارس الحكومية، كما شاركنا معها في تحويل مدرسة متولي الشعراوي الصناعية الي مدرسة تعمل بنظام التكنولوجيا التطبيقية لتقديم طلاب مؤهلين لاحتياجات سوق العمل وفقا لأحدث المناهج العالمية ووفرنا للخريجين منهم فرص عمل في مشروعتنا . واختتم طلعت مصصفي حديثه موجها الشكر الي سكان "الرحاب" و"مدينتي"، ووصفهم بشركاء النجاح قائلا: "لولا هذه العائلات المحترمة التي وثقت في مشروعتنا منذ اللحظة الأولي وساعدونا في تحقيق عوائد اقتصادية جيدة ما تمكنا من تحمل مسؤوليتنا المجتمعية اتجاه الوطن والمشاركة في مشروعات تمس حياة المواطن الأقل دخلا وتعمل علي تحسينها"، مضيفا: "لقد شاركتم معنا في كل خطواتنا وكنتم دائما الداعمين لنا ونشكركم علي ما قدمتوه من مساهمات في بناء البلاد" .
الجدير بالذكر ان مجموعة طلعت مصطفي تمتلك سجلا مشرفا في مجال المسؤولية المجتمعية حيث بلغ حجم انفاقها في مساندة مبادرات خيرية وقومية لخدمة المجتمع ما يزيد عن 1.2 مليار جنيه، وتنوعت مساهمتها ما بين مجالات الصحة والتعليم والمشروعات الخيرية، وتوظيف الشباب فضلا عن تمكين المرأة، فكانت أبرز مجالات مشاركتها، التبرع بسداد قيمة التصالح في مخالفات البناء ل 5000 أسرة من محدودي الدخل، كما شاركت من خلال صندوق "تحيا مصر" في تطوير عدد من المناطق العشوائية مثل بشائر الخير وغيط العنب.
و في مجال الصحة، تبرعت المجموعة ب62 مليون جنيه لدعم جهود الدولة في مواجهة الموجة الأولي لجائحة كورونا حيث كانت المجموعة من أوائل الشركات التي قدمت دعما ماليا لوزارة الصحة في تلك الفترة، بعدها التبرع تكلفة توفير اللقاح ل2 مليون مواطن واعتبره هشام طلعت مصطفي الرئيس التنفيذي للمجموعة "واجب وطني"، كما كان لها دور في التبرع لعدد من المستشفيات منها وادي النيل و57357 لعلاج سرطان الأطفال ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، لتغطية نفقات علاج غير القادرين، فضلا عن مساهمته بقيمة 10 ملايين جنيه لترميم معهد الأورام بعد تضرره من انفجار إرهابي، وكانت المساهمة الأكبر من نصيب مشروع "نور حياة" لعلاج امراض العيون بقيمة 120 مليون جنيه. كما تمتلك المجموعة مستشفى طلعت مصطفي الخيري لخدمة أهالي محافظات الإسكندرية والبحيرة ومرسي مطروح.
اما في مجالات التعليم فكانت من خلال المشاركة في تأهيل بعض المدارس الحكومية وافتتاح مدرسة متولي الشعراوي الصناعية بعد تحويلها لمدرسة تعمل وفق نظام التكنولوجيا التطبيقية، وأيضا قامت المجموعة بتبني بعض الطلاب النابغين علميا ومنها الطالبة امنية يسري حيث تحملت تكلفة دراستها لطب الاسنان بأحد الجامعات الخاصة.
وفي القطاع الرياضي، أعلنت عن تحمل تكلفة رعاية عدد من أبطال المنتجات الرياضية المشاركة في أولمبياد طوكيو المقرر عقدها هذا العام بميزانية مفتوحة، وفقا لاتفاق موقع مع وزارة الشباب والرياضة، كما تحملت تكلفة تطوير عدد من مراكز الشباب بالمحافظات المختلفة بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.