وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بإطلاق مسابقة «جائزة التنوير والوعي»، لاختيار أفضل 3 أعمال درامية في رمضان 2021 تناولت قضايا الأسرة والمجتمع، وقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، وتعزيز قيم المواطنة واحترام التنوع الحضاري المصري، وذلك إيمانًا من الوزارة بأهمية تأثير القوى الناعمة في توعية المجتمع بمختلف شرائحه. وقام برنامج «وعي» التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بتشكيل لجنة فنية من المتخصصين والنقاد وخبراء منظمة الأممالمتحدة للأطفال (يونيسيف) في مجال الدراما لاختيار أسماء المسلسلات كمرحلة أولى، وضمت اللجنة السينارست الكبير عاطف بشاي، والمخرج المخضرم محمد فاضل، والدكتورة سناء هاشم أستاذ السيناريو بمعهد السينما، والنقاد ماجدة موريس ومجدى الطيب، والكاتبة الصحفية فاطمة شعراوي، كما ضمت اللجنة أعضاء من منظمة «يونيسيف» صلاح حنفي وألفة طنطاوي. واتفقت لجنة التقييم على المعايير التى سيتم الاحتكام إليها في اختيار الأعمال الفائزة، كما اتفق أعضاء اللجنة على تخصيص الجائزة الأولى لأفضل مسلسل نجح في تناول قضايا الأسرة المصرية برسائل صحيحة بعيدة عن التلقين، وبلغة راقية وقالب فني ويشترط في هذا العمل مخاطبة الشريحة الأكبر من المجتمع المصري بما يعزز الدور التربوي الايجابي للأسرة والمدرسة والمجتمع. أما الجائزة الثانية فستُمنح لأفضل مسلسل نجح في تناول مشكلات الفكر والسلوك الاجتماعي المتعصب وتأثيره المدمر للمجتمع، وقدمها في إطار درامي واقعي يعزز من قيم المواطنة واحترام التنوع. وستُمنح الجائزة الثالثة لأفضل مسلسل ركز على التحديات التى يواجهها ذوي الإعاقة، بطريقة درامية مشوقة وجذابة لدعم دمجهم في المجتمع. وقالت منسقة اللجنة الدكتورة فيفيان فؤاد، مستشار برنامج وعي للتنمية المجتمعية بالوزارة، إن اللجنة تشترط في الأعمال الدرامية أن تكون قد تناولت القضايا المجتمعية فى إطار درامي وفني متميز كالمشكلات الزوجية وتأثيرها السلبي على الأطفال وتقديم شخصيات لآباء وأمهات لديهم دور إيجابي فى حماية أطفالهم، وأيضا التحديات التى يواجهها الأطفال ذوي الإعاقة مع تقديم معالجة لدمجهم فى المجتمع، بالإضافة إلى تقديم نماذج الفكر والسلوك الاجتماعي المتعصب ومدى تأثيره على المجتمع وسبل معالجته فى إطار درامى يعزز من قيم المواطنة واحترام التنوع، كما يجب أن يتم تطوير العمل في نسيج درامى بعيد عن الشكل التلقينى أو الدعائي. يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبنى قضايا الوعي المجتمعي من خلال برنامج «وعي» للتنمية المجتمعية، الذي يركز على 12 قضية تهم المجتمع منها التربية الأسرية الإيجابية، والمواطنة، ودمج ذوي الإعاقة، والنظافة الشخصية، والتغذية السليمة، والوقاية من المخدرات، ومناهضة ختان الإناث، وزواج الأطفال وغيرها، حيث يعمل البرنامج على توعية الأسر من خلال عدة استراتيجيات كالاتصال الجماهيري المباشر وخدمات الحماية الاجتماعية والتواصل الاجتماعي.