مسؤولة سابقة بالمخابرات الأمريكية تتهم "أوباما" بدعم الإخوان ومنظمات إرهابية

"لوبيز" : الجماعة اخترقت الحكومة.. و"أوباما" مثل "بن لادن" يهدف لإضعاف نفوذ واشنطن

اتهمت المسئولة السابقة بوكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية "كلير لوبيز"، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بدعم المنظمات الإرهابية، وجماعة الإخوان في مصر.
وقالت "لوبيز" ل"مجلة الإنكويستر" الأمريكية"، إن جماعة الإخوان تخترق إلى حد كبير الإدارة الأمريكية، والحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة، وإن كثير من أعضاء الكونجرس الأمريكي يفكرون فى هذه الاتهامات، لكنهم لايجرأون علي الإفصاح عنها علنا.
وتابعت:"الدليل علي ذلك، هو موافقة الإدارة الأمريكية علي تعيين محمد الإبياري عضو بارز في المجلس الإستشاري بوزارة الأمن القومي الأمريكي، بالرغم من دعمه للشراكة الأمريكية مع جماعة الإخوان، بل إنه قال إن الخلافة الإسلامية لا مفر منها في المستقبل، وقارنها بالإتحاد الأوروبي، وأوباما لديه أجندة مشابهة لأسامة بن لادن، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، من حيث أنه يريد إضعاف النفوذ الأمريكى وسحب قواتنا العسكرية من الأراضي الإسلامية".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج الي استراتيجية طويلة الأجل، للتعامل مع التهديد الذي يشكله تنظيم داعش، خاصة في أعقاب الذبح الوحشي الأخير للصحفي الأمريكي جيمس فولي، وأضافت، إن أوباما، لم يفعل أي شئ يذكر حتي الآن لمحاربة "داعش" .
وقال موقع "ذى كسامينر" البريطاني تعليق على هذه التصريحات: "لوبيز لديها الخبرة الكافية لتوجيه هذه الاتهامات،لأنها تقلدت العديد من المناصب العليا داخل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، من بينها منصب نائب الرئيس الأمريكي للأبحاث والتحليلات في مركز سياسات الأمن".