وزير الداخلية يحذر من الانتهاكات: "احنا ما صدقنا علاقتنا بالشعب اتحسنت"

حذر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اليوم، ضباط وأمناء وأفراد الشرطة بمديرية أمن المنوفية، من الانتهاكات يرتكبها البعض وتمس الشرطة وتتداولها وسائل الإعلام، مثل قضية التمثيل بجثة مواطن بمشرحة الخانكة، واتهام أمين شرطة باغتصاب معاقة ذهنيًا فىيقسم امبابة، قائلًا: "سأواجه أي انتهاكات بشدة، إحنا ما صدقنا علاقتنا بالشعب اتحسنت"، مطالبًا بضرورة الالتزام بحسن معاملة المواطنيين.
وجاء ذلك عندما تفقد إدارة المرور بشين الكوم والأكمنة على الطريق الزراعي السريع "القاهرة - الإسكندرية" وكمين ميت أبو شيخة على طريق "شبين الكوم - قويسنا" بمدخل مدينة شبين الكوم، وأثنى الوزير على اليقظة الأمنية للأفراد، في زيارة مفاجئة للمرة الثانية خلال شهرين، تفقد فيها الأوضاع الأمنية بنطاق محافظة المنوفية، لمتابعة تفعيل الخطط الأمنية وتفقد المنشآت الشرطية.
وطالب الوزير، خلال الجولة، باستنفار كافة الجهود في مواجهة الجريمة والعمل على تحقيق الانضباط بالشارع، وحسن معاملة المواطنين وتقديم كافة الخدمات الأمنية لهم في سهولة ويسر، وذلك في إطار الجولات الميدانية التي يحرص عليها. وفاجأ إدارة المرور بالمحافظة، والتقى بعدد من المواطنين المترددين عليها واطمئن على تقديم الخدمات المرورية لهم في سهولة ويسر واستمع إلى آرائهم حولها.
كما تفقد سير العمل بعددٍ من المراكز وأقسام الشرطة والإرتكازات ونقاط التفتيش الأمنية، واطمئن على سرعة التفاعل والتعامل مع شكاوى وبلاغات المواطنين، ووجه بتيسير كافة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتشديد الرقابة على المواقف والشوارع والميادين والتأكد من الالتزام بتعريفة الركوب المقررة مع تكثيف الحملات الأمنية والمرورية لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية قبلهم.
وقال الوزير، في حديثه لأفراد الشرطة، إن التحديات الأمنية التي تفرضها المرحلة تتطلب العمل الدؤوب والانضباط في الأداء، وإنفاذ القانون بكل حسم، مع الالتزام بالقواعد والمعايير الانضباطية، أثناء العمل ومراعاة حقوق الإنسان وحريته، معربًا عن ثقته بأن رجال الشرطة قادرون على مواجهة تلك التحديات ويبذلون في سبيل ذلك جهودًا ملحوظًا.
والتقى بعددٍ من أسر شهداء الشرطة بالمحافظة، وأكد لهم أن التضحيات التي قدمها أبنائهم ستظل محفورة في سجل الوطن بأحرف من نور، وأن وزارة الداخلية لن تنسى تلك التضحيات وستظل تقدم كل رعاية واهتمام لأسر أبطالها الشهداء تقديرًا وعرفانًا لهم.